رعب في العالم بسبب انتشار عدوى الأميبا الآكلة للدماغ
انتشرت حالة من الذعر والقلق على مستوى العالم بسب انتشار عدوى قاتلة تُسمى الأميبا وهي بكتريا آكلة للدماغ، بالرغم من ندرة انتشار هذا المرض إلا أن هناك مخاوف من انتشار المرض، والعدوى القاتلة وتمحور المرض القاتل.
وكان المسؤولون بالولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنوا عن وفاة مواطن بعد إصابته بعدوى الأميبا القاتلة الخميس الماضي، وقال خبراء الصحة فى مقاطعة شارلوت بجنوب غرب فلوريدا إن الرجل الذي مات، أصيب بالأميبا بسبب شطف أنفه بماء من الصنبور، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية.
كيفية انتشار عدوى الأميبا
وصرح خبراء الصحة، أن عدوى الأميبا تنتقل عن طريق المياه والتي تنتقل بدورها إلى الجيوب الأنفية وتصيب الدماغ على الفور، وبالرغم أن مسؤولين أمريكيون قد حذروا من الإصابة بهذا المرض إلا أنهم أكدوا أنها ليست خطيرة، ولكنه في نفس الوقت قد تُصبح قاتلة بحسب إستيعاب الجسد لها، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولم يتعرف المسؤولين عن أسباب عدوى الأميبا التي تسببت في وفاة المواطن الأمريكي ورجحوا أنها ربما قد يكون أصيب بها نتيجة شطف الأنف باستخدام ماء الصنبور.
الجدير بالذكر أن هناك احتمالات تشخيصية للإصابة ما بين 0 - 5 حالات سنويًا من عام 2012 إلى عام 2021 في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم الإبلاغ عن إجمالي 31 إصابة في الولايات المتحدة.
وتسببت المياه الملوثة من الصنبور في انتشار عدوى الأميبا بين 28 شخصًا أثناء تواجدهم في أحد العروض الترفيهية بالمياه، وأصيب شخصان بعد شطف الجيوب الأنفية باستخدام مياه الصنبور الملوثة، وأصيب شخص واحد بمياه الصنبور الملوثة المستخدمة في الفناء الخلفي للحديقة.
أكثر الفئات المُعرضة للإصابة بالأميبا
يعتبر الشباب من أكثر الفئات المُعرضة للإصابة بعدوى الأميبا القاتلة وخاصة الذكور، الذين تتخطى أعمارهم 14 عامًا، كما أن قانون الأمراض النادرة في الولايات المتحدة لعام 2002 عرّف المرض النادر بأنه مرض يصيب أقل من 200000 شخص في الولايات المتحدة.
وتم الإبلاغ عن أول الحالات التي تعرضت لعدوى الأميبا في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1937، وتم اكتشافه لأول مرة في أستراليا عام 1965، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، نجا أربعة أشخاص فقط، مع معدل وفيات يزيد على 97%، وأصيب بالمرض في دول بالهند وتايلاند والولايات المتحدة والصين واليابان، حوالي 381 شخصًا حتى عام 2018، ولا يزال المرض ينتشر حول العالم وسط مخاوف من تمحوره.
اقرأ أيضًا:«فيه سم قاتل».. أدوية سعال تسبب وفاة الأطفال
