بعد ارتفاع أسعارها بجنون.. هل تنتهي الأزمة بعد استيراد الدواجن البرازيلية؟
مهاالبديني مصر 2030في إطار محاولة إنهاء أزمة الدواجن بعد ارتفاع أسعارها، قامت الحكومة المصرية باستيراد ما يزيد عن 40 ألف طن دواجن مجمدة لطرحها بالأسواق، في محاولة لكبح جنون أسعار الدواجن في البلاد.
وتشهد أسعار الدواجن ومنتجاتها ارتفاعات حادة خلال الفترة الماضية، على خلفية أزمة الأعلاف التي ظهرت في شهرين أكتوبر ونوفمبر الماضيين، ما أدى لخروج بعض أصحاب المزارع من السوق.
استيراد الدواجن البرازيلية
وأثار استيراد الحكومة الدواجن البرازيلية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، قال البعض إن الاستيراد بداية للقضاء على قطاع الدواجن المصري، في نفس الوقت الذي تهدف إليه عمليات الاستيراد إلى تهدئة الأسعار ومواجهة الارتفاعات في الأسعار محلياً.
أزمة الدواجن
ومع محاولات الحكومة المصرية، فإنها تحاول حل الأزمة من خلال طرح كميات كبيرة بالأسواق، وبأسعار مخفضة في معارض "أهلا رمضان" بهدف السيطرة على الأسعار، في الوقت نفسه تسعى لعمليات استيراد للسلع التي تحتاجها الأسواق لكبح جماح التضخم وجشع التجار.
وتراوحت أسعار الدواجن في السوق المصري وفقاً لأسعار بورصة الدواجن ما بين 80 جنيها و85 جنيها للكيلو، يضاف إليها ما بين 10 جنيهات إلى 2 جنيه تكلفة نقل، فيما سجلت أسعار الدواجن البلدي سعر 95 جنيها للكيلو لدى المزارع، ووصلت أسعار كرتونة البيض الأبيض إلى 110 جنيهات في المزارع، ليصل إلى المستهلك في حدود 125 جنيها للكرتونة.
الدواجن البرازيلي
وطرحت الحكومة المصرية قبل أيام ما يقرب من 100 طن من الدواجن البرازيلةي بالأسواق بمنافذ الحكومة للسيطرة على الأسعار محليا بحسب سامح السيد رئيس شعبة الدواجن.
وقال سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن في مصر، إن استيراد الدواجن سيسد الفجوة الناتجة عن خروج نحو 40% من المنتجين على مدار الفترة الماضية.
وأضاف أن عمليات الاستيراد تؤدي لإحداث توازن في السوق بين العرض المنخفض والطلب المتزايد، خاصة مع الاقتراب من شهر رمضان.
وأضاف أن الأزمة نتجت عن خروج وتوقف حوالي 25 ألف مزرعة دواجن عن العمل مع نفاد الأعلاف، وفقا لبعض التقديرات، ودخول تلك المزارع للإنتاج مجدداً يحتاج إلى 45 يوما لبدء الإنتاج.