بدأ من تركيا ووصل للصين ولا يزال يضرب دول العالم.. قصة زلازل فبراير المدمرة
مها البديني مصر 2030يشهد العالم العديد من الحوادث المدمرة والمؤسفة جراء الزلازل منذ بداية شهر فبراير الجاري، وجاء ذلك مع توقعات خبير الجيولوجي الهولندي، الذي أكد أنه سوف يتعرض العالم لسلسة من الهزات الأرضية وزلازل حول العالم، من يوم 21 فبراير وحتى 27 فبراير وسط مخاوف عديدة من الزلازل المدمرة واستنكار خبراء جيولوجيين بعدم وجود أدلة علمية لاستمرار حوادث مدمرة.
وتستعرض بوابة مصر 2030، معلومات عن أبرز سلاسل الزلازل حول العالم، ولعل أبرزها الزلزال المُدمر الذي ضرب 7 دول على رأسها تركيا وسوريا، وأوقع ما يزيد عن 36 ألف قتيل، ومئات الآلاف من المصابين والمُشردين.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل ضربت الزلازل بلدان أخرى خلال الأيام الأخيرة، بهزات أرضية متكررة ضعيفة ومتوسطة الشدّة.
في 6 فبراير الجاري، استيقظ العالم على زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، في كهرمان مرعش، جنوب شرق تركيا، وتأثرت به دول أخرى وتسبب إلحاق أضرار بشرية واسعة إضافة إلى خسائر مادية كبيرة بالبنية التحتية للبلدين.
تكررت الهزات الارتدادية خلال الأيام الماضية في تركيا، والتي بلغ عددها وفق تقدير السلطات هناك أكثر من 4300 هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول.
وفي 3 فبراير، سجلت محطات رصد الزلازل في مصر تسجيل هزة أرضية 4.23 درجة على مقياس ريختر، على بعد 37 كيلومتر شمال شرق الغردقة، دون خسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي 11 فبراير، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة، تايوان، على عمق 32 كيلومترا تحت سطح الأرض، ولم ترد أنباء عن ضحايا أو خسائر مادية.
ويوم 12 فبراير، سجلت أجهزة المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب هزة أرضية بإقليم "الحسيمة"، بلغت شدتها 4.3 درجة على مقياس ريختر، دون أضرار.
وتعرضت مدينة المرج شرق ليبيا لهزة أرضية جديدة الأربعاء، شعر بها مع معظم السكان، وتعد الهزة الرابعة التي تسجل خلال الأيام الماضية، دون خسائر، ما زادت المخاوف بشأن الزلازل.
وضرب زلزالا بقوة 6.1 درجات وسط الفلبين، في الساعات الأولى من صباح الخميس، دون وقوع أضرار مادية أو ضحايا.
وفي الأول من فبراير، ضرب زلزال بقوة 6 درجات جنوب الفلبين حيث حذرت السلطات المحلية في حينها من أضرار وهزات ارتدادية.
وأفاد مركز رصد الزلازل لأوروبا والبحر المتوسط بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر في كرواتيا يوم 15 فبراير، على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 36 كيلومترا جنوب شرقي مدينة رييكا التي يقطنها 141 ألف شخص، دون خسائر.