قصة تحرير المصريين المختطفين في ليبيا
مها البديني مصر 2030أعلن أهالي قرية الحرجة التابعة لمدينة البلينا بمحافظة سوهاج، عن أن ستة من أبنائهم اختطفوا على يد مُسلحين في ليبيا، وسط مطالبات من الخاطفين بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وخُطف المصريين الأقباط -جميعهم من عائلة واحدة- أثناء دخولهم إلى ليبيا في الثالث من الشهر الجاري، وتلقت أسرهم اتصالات من مجهولين تفيد بخطفهم مطالبين بفدية مالية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل شاب منهم، أي ما يعادل 105 آلاف جنيه لإطلاق سراحهم.
قصة تحرير المختطفين الستة في ليبيا
وأوضحوا أن أبناءهم توجهوا من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى بنغازي في ليبيا، واستقلوا الحافلة مع سائق ليبي يدعى هشام، الذي بدوره سلمهم لسائق مصري يدعى شعبان، ثم اختفوا وفوجئت الأسرة بعد ذلك باختطافهم.
ونشرت وزارة الخارجية المصرية، خبر تحرير المصريين المُختطفين، الجمعة، وأكدت أن المحررين باتوا بطريق العودة.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المختطفين بعدما تبين احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا، والذي لا يخضع للسلطات.
الخارجية تُهيب المواطنين بالحذر
كما أشارت إلى أن المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به، حيث تعرض المختطفين إلى مخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى مصر.
وناشدت الخارجية المصرية كافة المواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامتهم.
وقال المستشار أمير نصيف المستشار القانوني للأنبا ويصا، مطران البلينا والمحامي الخاص لأسر المختطفين، إنه مكلف من الكنيسة القبطية بمتابعة الحادث والتواصل مع السلطات لإنقاذ الشباب.
اقرأ أيضًا:بدعوى القضاء على عناصر طهران.. إسرائيل تستهدف قلب دمشق بضربات صاروخية