«آلام وحُمى».. أعراض عدوى ماربورغ وطرق مُكافحتها

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وجود مرض وعدوى ماربورغ، وحذرت منها بضرورة التطهير الدائم بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم.

وقالت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها، إنه يجب اتباع الإجراءات لمكافحة العدوى وعدم التعامل مع المخالطين، ومراقبتهم جيداً مدة لا تقل عن 3 أسابيع على الأقل، وفى حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 38.5 يتم عزل المريض تماما بالمستشفى وعلاجه مع القيام بكافة إجراءات مكافحة العدوى.

وبحسب الدليل الإرشادى لعدوى ماربورغ، يبدأ المرض بشكل مفاجئ مع ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات، ويمكن أن يبدأ بالإسهال المائى الحاد وآلام في البطن والتشنجات والغثيان والقىء فى اليوم الثالث، ويمكن أن يستمر الإسهال لمدة أسبوع، كما يظهر الطفح الجلدى ويظهر المرض أعراض نزفية شديدة على المصاب في الفترة من اليوم الخامس واليوم السابع مع استمرار الحمى.

ظهور عدوى ماربورغ

تم الكشف، لأول مرة، عن حمى ماربورغ النزفية عقب انتشاره فترات متتالية في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بيوغسلافيا السابقة، وسجلت الحالات الأولى بين عاملي المختبرات الذين تعاملوا مع أنواع من القرود الأفريقية استوردت من أوغندا.

في البداية، تم تسجيل 25 حالة من العدوى أدت 7 حالات منها إلى الوفاة، وفيما بعد تم تسجيل 6 حالات لم تؤد أي منها إلى الوفاة.

أعراض مرض وعدوى ماربورغ

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن العدوى تُعرف بحالة المشتبه عند ظهور الحرارة المُفاجئة وعدم الاستجابة للعلاج مع إسهال دموى أو نزيف في العين أو اللثة أو البول، بينما الحالة المؤكدة فهى حالة تحمل نفس أعراض المشتبه فيها مع وجود تأكيد معملى بالإصابة الفعلية.

وتشير التقارير الطبية، إلى أن العلاج يأتي من خلال إعطاء المحاليل الوريدية والسوائل الفموية ولا يوجد حتى الآن مضادات للفيروسات، ويتم علاج الأعرض بواسطة المضادات الحيوية والعلاجات والأدوية المعروفة، ويمنع المريض من الممارسات الزوجية وتوضع الجثث بعد الوفاة فى أكياس غير قابلة للتسرب ولا يوجد حتى الآن لقاح ضد المرض.

اقرأ أيضًا:قانون إنشاء الغرف السياحية.. خطوة لإنعاش الاقتصاد المصري