اليابان وكوريا الجنوبية تدعمان واشنطن بشأن الرد على حادث البالون الصيني
وكالات مصر 2030أعلن دبلوماسيون رفيعو المستوى من اليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن البلدين يدعمان رد الولايات المتحدة على بالون تجسس صيني مشتبه به، حيث لا يُسمح لأي دولة بانتهاك سيادة أراضي دولة أخرى.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن الدبلوماسيين -لم تسمهم- القول إنه بعد اجتماعه مع نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان في واشنطن الليلة الماضية، أعرب نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري ونظيره الكوري الجنوبي تشو هيون دونج عن الموقف المشترك لبلادهما وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين منذ إسقاط البالون من قبل الجيش الأمريكي في أوائل الشهر الجاري.
وقال موري -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدبلوماسيين الكبار- "أوضحت في الاجتماع أن اليابان تدعم هذا الموقف الأمريكي، سنبقى على اتصال ونتطلع إلى تلقي المزيد من المعلومات".
بينما قال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي: "كحليف للولايات المتحدة، نثق في ما أعلنته الولايات المتحدة رسميًا"، مضيفًا أن سول تتوقع أن تكون هناك فرصة لعقد اجتماع رفيع المستوى مع الصين بشأن قضية البالون.
وكرّرت شيرمان، التي استضافت الاجتماع الثلاثي، وهو الأول من نوعه منذ أكتوبر الماضي، موقف واشنطن بأنها "واثقة تمامًا" من أن البالون هو "جهاز مراقبة" من الصين، فيما نفت بشكل قاطع اتهامات الصين بأن بالونات أمريكية عالية الارتفاع دخلت المجال الجوي الصيني بشكل غير قانوني أكثر من 10 مرات منذ العام الماضي.
وأدى حادث البالون إلى تأجيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين زيارة مقررة لبكين ومواصلة التبادلات اللفظية المتبادلة بين البلدين، وأكدت الصين أن المنطاد كان يستخدم لأبحاث الطقس وأنه خرج عن مساره، متهمة الولايات المتحدة بالمبالغة في رد فعلها.
وإلى جانب الحادث قالت شيرمان إنها ناقشت مع الدبلوماسيين، الاستفزازات الكورية الشمالية، والحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا، والرؤية المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وقالت في المؤتمر الصحفي إن الولايات المتحدة ستصطف إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى شركاء آخرين حول العالم من أجل "صد سلوك جمهورية الصين الشعبية الذي يتحدى النظام الإقليمي والدولي القائم على القواعد".
وقالت إنها لن تتصدى فقط لأنشطة الصين المزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي والشرقي، بل "ستواصل العمل من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".