الشيف بوراك.. الإنسان الذي دعم القضايا العربية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للشيف التركي الشهير بوراك وهو يبكي بحرقة.

وذلك بعد الزلزال المدمر الذي حدث فجر الاثنين الموافق 6 فبراير، وراح ضحيّته الآلاف من القتلى والجرحى.

وظهر بوراك في الفيديو، وهو يبكي، ويطلب المساعدة، قائلا: «الوضع صعب في تركيا بعد الزلزال المدمر، وإحنا لا نستطيع فعل شيء في هذا الوضع».

وتابع بوراك: «لا أستطيع أن أصف مدى حزني، بسبب هذه الكارثة، ربنا يرحم الذين فقدوا أرواحهم».

ويذكر أن يوم الاثنين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب تركيا ومناطق شمالي سوريا.

نتج عنه مئات الضحايا والمصابين، كما شعر سكان العاصمة اللبنانية بيروت بهزات أرضية مخيفة تسببت في حالة رعب لديهم.

والشيف بوراك، لديه الكثير من الفيديوهات التي ظهرت إنسانيته، ووقت حدوث أزمة سوريا، ظهر في المخيمات وهو يصنع لهم الطعام.

وله الكثير من الفيديوهات التي تدعم القضية الفلسطينية، وكانت المفاجأة ، ظهوره في إحدى البرامج وكشف عن جذوره العربية حيث جاء من قرية قريبة من أنطاكيا، وهي قرية قريبة من الحدود السورية، لافتًا إلى أن جده وجدته يتحدثان العربية ولذلك حرص على تعلمها.

وتابع: "إنه ينطق العربية كثيرًا كي يجيد تعلمها موضحا بأن جده من أصل فلسطيني ووالده وعائلته يتحدثون العربية كثيرًا".

وكان من أكبر الداعمين للشعب اللبناني، وقت حدوث انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب بسقوط عشرات القتلى وآلاف الضحايا.

وقرر السفر للوقوف بجانب الشعب اللبناني، كما تبرع مع المشاهير لإعادة إعمار المدينة التي تعرضت لشبه دمار شامل.

وظهر في فيديو من شوارع بيروت وهو يتحدث بالعربية، وقال: "إنه شعر بالحزن عندما شاهد الانفجار"، وختم الفيديو: "الله يحمي لبنان".

واسمه الكامل، محمد بوراك أوزديمير، هو طباخ تركي يبلغ من العمر 29 عامًا.