طلب إحاطة لوزير التعليم العالي بشأن زيادة مصروفات الجامعات الخاصة
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن زيادة مصروفات الجامعات الخاصة منها الجامعة الأمريكية التي زادت إلى الضعف، الأمر الذي يمثل عبئا على أولياء الأمور، ويهدد مستقبل عدد كبير من الطلاب.
وقال "محسب"، في طلبه، إن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد المصري ألقت بظلالها على منظومة التعليم في مصر، خاصة بالجامعات الخاصة وعلى رأسها الجامعة الأمريكية، حيث توجه الطلاب بشكاوى بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية بعد ارتفاع قيمة الدولار، ما يمثل عبئا ماديا على أولياء الأمور الظروف الاقتصادية الحالية، وهو ما يهدد مستقبل هؤلاء الطلاب.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه وفقا لشكاوى الطلاب فقد زادت المصروفات الدراسية إلى الضعف من 370 ألف جنيه 730 ألفا في العام الدراسي؛ نظرًا لأن المصروفات يتم دفعها بالدولار وليس بالعملة المحلية؛ ما دفع عددا كبيرا من الطلاب إلى وقف القيد لحين تدبير المصروفات.
وطالب "محسب"، بتدخل فوري من جانب وزارة التعليم العالي للمساعدة في تخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، خاصة أن الجامعة الأمريكية لديها صندوقا للطوارئ للرسوم الدراسية للطلاب، والذي يوفر دعما ماليا لمرة واحدة يعادل 10% من الرسوم الدراسية مستحقة الدفع دراسي واحد لجميع الطلاب المصريين الذين يدفعون كامل الرسوم الدراسية بحلول 2 فبراير.
وطالب "محسب"، بتحديد سعر صرف ثابت للرسوم الدراسية حتى لا تخضع منظومة التعليم إلى التسليع، بالإضافة إلى رفع النسبة التى يتحملها صندوق الطوارئ بالجامعة الأمريكية للرسوم الدراسية للطلاب، لتيسير الأمور على الطلاب وحتى يتمكنوا من استكمال دراستهم، وزيادة حجم المنح الممنوحة للطلاب غير القادرين على دفع فروق المصروفات هذا العام.
ومن جانبها، قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن مصروفات الجامعات الخاصة التي يتم تحديدها حسب كل جامعة ليست مطلقة وهناك متابعة جيدة من قبل وزارة التعليم العالي، وإذا حدث مغالاة شديدة من قبل الجامعة في المصروفات تقوم الوزارة بالتدخل ويتم اتباع القواعد المحددة لكل جامعة.
وذكرت عضو لجنة التعليم، أنه من المفترض على ولي الأمر ألا يشتكي لأنه هو صاحب الاختيار ولديه بدائل كثيرة في الجامعات، وطالما يرغب في دخول جامعة بعينها لابنه فعليه أن يخضع لاشتراطات الجامعة الخاصة.
