وقعا في الفخ.. قصة القبض على شبكة تبادل الأزواج بدمياط
مها البديني مصر 2030"استمتع بزوجات الآخرين، بمقابل مالي" هذا هو الشعار الذي أسقط شبكة الآداب بمحافظة دمياط، والتي اتخذها أشخاص بلا أخلاق للترويج عن المتعة الحرام عبر شبكة الإنترنت، لارتكاب الجريمة الأخلاقية.
خلال العشر سنوات الماضية تمكنت أجهزة الأمن من القبض على العشرات من قضايا تبادل الأزواج والزوجات، ما دعا العديد من خبراء علم النفس والاجتماع للبحث حول الظاهرة الأخلاقية والتي تدفع البعض لهذا السلوك الذميم.
دونت سجلات المحاكم عددا من قضايا تبادل الزوجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال المواقع الإباحية لتبادل الزوجات مقابل الحصول على المال، والتي يعاقب عليها القانون لتسهيل ممارسة الدعارة وترويج الفسق والفجور في المجتمع.
ظهرت أول قضية من هذا النوع عام 2008 حيث كشفت أجهزة الأمن النقاب عنها، لزوجين المفترض أنهم متزوجين عرفيا يقوما بتسهيل عملية تبادل الزوجات، وتبين أن من ضمن الشروط هو موافقة الزوجتين على ذلك.
أما عن قضية تبادل الأزواج في محافظة دمياط، فقد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط سيدة وزوجها لاتهامهما بإدارة شبكة إلكترونية لتبادل الزوجات، ذلك الحدث يعتبر جديدا على المجتمع الدمياطي خاصة أن الواقعة حدثت بإحدى القرى الريفية، وهى قرية كرم مرزوق التابعة لمركز فارسكور.
حيث قامت سيدة بإنشاء شبكة لتبادل الزوجات وتدعى "د.ا" حاصلة على دبلوم تجارة، وتعيش في قرية تابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، وزوجها ويدعى "م.م.ا" ٣٨ سنة عاطل ، قاما بإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك باسم "تبادل الزوجات الدمايطة" والغرض منها تبادل الزوجات وتسهيل الدعارة، مقابل الحصول على الأموال.
وبالتنسيق مع إدارة مباحث الانترنت تم تتبعهم وإلقاء القبض عليهم، واعترفوا بارتكابهم لجريمتهم، وهي استدراج سيدات ورجال آخرين متزوجين لممارسة الأعمال المنافية للآداب، داخل منزلهم بالقرية، مقابل الحصول على الأموال وإشباع رغبتهم الجنسية.