كيف تصرف النبي عندما علم بوجود خلاف بين فاطمة وعلي؟.. أمين الفتوى يوضح.. «فيديو»


أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، آداب الخلاف بين الزوجين عند الخصام أو الانفصال.
وخلال لقاء مع برنامج "الدنيا بخير" المذاع اليوم السبت على فضائية "الحياة" قال أمين الفتوى، إن كلمة أسرة تُعني الترابط ومأخوذه من قول الله تعالى: {نحن خلقناهم وشددنا أسرهم}.
وشدد على ضرورة أن يعرف الأزواج أهمية تكوين الأسرة حتى لا يسمحوا لأي غُبار يهز كيانها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وصف العلاقة بين الرجل والمرأة بالميثاق الغليظ حتى لا يُفكر أحد أنه يفك هذا الرباط الغليظ بين الأزواج.
وأوضح أن الطرفان قد لا يُجيدا التعامل مع بعضهما البعض بعد مرور فترة من الوقت بسبب تعاملهم من منطق العقل فقط بينما يتغافلون الروح والجسد والمشاعر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، ذهب إلى بيت سيدنا علي زوج السيدة فاطمة وكان عليها حالة من الحُزن، ودائمًا الإنسان الولي سواء كان الأب أو الأم يقرأ ويشعر بأبنائه.
وتابع: "النبي سأل فاطمة آنذاك: أين ابن عمك، بالرغم من أنه ابن عم النبي الكريم لكنه -صل الله عليه وسلم- أراد أن يُظهر لفاطمة بأن هناك صلة قرابة بينها وبين علي لا ينبغي أن تُنسى عند الغضب".
وأوضح أن الرسول الكريم دخل للسيدة فاطمة من هذا المدخل استعطافًا لقلبها على زوجها علي نظرًا لأنه شعر بوجود غضب بينهما.
وأردف الشيخ عويضة عثمان: "النبي سأل فاطمة: أين علي؟ فقالت: حدث بينها وبينه شىء فغاضبني، لذلك كتمت سر زوجها عن ولي أمرها".