آخرها عقار الجمرك.. أسباب انهيار المنازل في الإسكندرية

لم يأتي انهيار عقار الإسكندرية، اليوم، محل صدفة بل هو سلسلة من فصول انهيارات المنازل في الإسكندرية، المدينة التي تحوي العديد من العقارات التي يمكن أن تنهار في أي لحظة على ساكنيها، إذ أصبحت المساكن خطرا داهم على حياة القاطنين بها، خلَف سقوط عقار الإسكندرية بالجمرك العديد من الضحايا تحت الأنقاض، مما يشكل جرس إنذار دائم لا محل له من الشك، يُنذر بسرعة إنقاذ المواطنين وحياتهم من سقوط محتمل لأي عقار آخر.

أسباب انهيار المنازل في الإسكندرية

ترصد بوابة مصر 2030 أسباب انهيارات المنازل وحجم المأساة التي تُخلفها تلك المنازل من مشردين وضحايا ومُصابين.

جائت المطالب من النائب محمد الكوراني عضو مجلس النواب بالإسكندرية، الذي أكد أن المحافظة تُعاني من أزمة العقارات الآيلة للسقوط وخاصة 4 مناطق هم الأكثر عرض لسقوط المنازل "الجمرك، اللبان، العطارين، مينا البصل، كرموز"، وطالب بتشكيل لجنة لمعاينة المساكن في المناطق الشعبية الواقعة في تلك الدوائر، حيث أن هناك منازل تم إخلائها بالفعل من قاطنيها بمنطقة اللبان، وأن معظم المنازل الأخرى من الممكن أن تنهار في أي لحظة، ومن المهم وضع تلك المناطق ضمن خطة تطوير العشوائيات، وذلك للحفاظ على حياة المواطنين.

حددت اللجنة الفنية التي تم تشكيلها، في شهر يناير عام 2021، وتضُم أساتذة الهندسة بجامعة الإسكندرية وخبراء ومهندسي العقارات، أسباب انهيار المنازل بمحافظة الإسكندرية وهي أن أغلب المساكن تهالكت وآيلة للسقوط، وذلك بسبب أن العمارات قديمة وأخرى غير مطابق للمواصفات وتعاني من خلل في منظومة البناء من الأساس، وأن معظم المباني الحديثة لم تلتزم بأصول البناء فهي معرضة للسقوط في حالة هبوط الأرض ووجود مخالفات للبناء وبناء أدوار عُليا وشاهقة لا تتوازن مع تحمل الأرض أسفلها.

اقرأ أيضًا:العثور على فتاة الشرقية «جثة» في ترعة الإسماعيلية.. التفاصيل كاملة