عبدالله رشدي يرد على مدير مستشفى النسائم بشأن وفاة زوجته.. «فيديو»
جهاد حسن مصر 2030رد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على مداخلة مدير المستشفى الذي توفيت فيها زوجته أثناء رحلة علاجها منذ أيام، وذلك بعد مداخلة متلفزة تحدث فيها الأخير.
وقال عبد الله رشدي: أنا مضطر أرد، أنا مكنتش بتكلم ومش اتكلمت، وكل اللي تواصلوا معي أخبرتهم أن حالتي المزاجية لا تسمح "كنت ساكت على أمل من ارتكب خطأ يصلحه، وكان يكفيني اللي عمل الغلط يعتذر ويقولوا اللي كنتوا عايزينه هنعمله وإحنا مكناش هنحتاج حاجة أصلًا لكن كان هيكفينا الكلمتين دول".
وتابع رشدي: ما حدث أن مدير المستشفى تحدث عن الواقعة وكان لابد لي أن أتحدث، فما حدث مع زوجتي كان إهمال طبي جسيم وله تفاصيل كثيرة والمخطأ لابد من معاقبته، وكل شيء بقدر ولكن كان سبب بخطأه وإهماله الجسيم أن أنا وطفلي الصغير حرمنا منها.
وأضاف: أنا ماشي في البيت عمال أبص في حاجتها ومخي بدأ يتعب، والغلطان لابد من محاسبته، وأنا لم أبدء الكلام، ولكن لما حد يتكلم يجب عليا التوضيح، فيه إجراءات قانونية أخذتها، وإن شاء الله هجيب لها حقها، أنا حطيت الموضوع في دماغي وبإذن الله هجيب حقها بكل الطرق القانونية المشروعة.
وأضاف: زوجتي اتبهدلت بمعنى الكلمة، والمسئول لابد من معاقبته، كان ممكن الموضوع يتلم بكل بساطة لكن لما نلاقي نوع من محاولة التستر على الخطأ فذلك لن يحدث، أرواح الناس ليست لعبة ومن فعل ذلك تسبب في خلخلة الأسرة.
وتابع: كنت أرفض عرض حياتي الشخصية على السوشيال ميديا، ومن خلال معرفتي بها فمن ظلمها ربنا هيقصه، زوجتي كان كلامها صح وكلامها كان مثل كلام أبي وأمي، وأنا مدرك أن الله لن يضيع حقها.
وأردف: أنا كنت قاعد ساكت ولا اتكلمت ولا اتكلمت مع صحافة على أمل أنهم مع المستشفى يلموا الموضوع وكنت ضابط نفسي بأقصى درجات ضبط النفس، وكنت متماسك، وأنا هادي ولكني من الداخل عندي بركان وتعبان.
وأضاف: كان الموضوع ممكن يمشي بصورة محترمة وأفضل وأنا لم أتكلم وكنت عارف أن الموضوع ربنا من عنده هيدبره، ومدير المستشفى هو من بدأ بالكلام فصار عندي حق الرد وعندي من الأدلة الدامغة التي تجعل الحجر ينطق ومن الذكاء والفطنة عدم الحديث عن شيء ولكن سأقدم كل شيء للنيابة، وهناك تفاصيل سيقدمها المحامي.
واقرأ أيضًا..