حارس مرمى منتخب إيران للسيدات في «خطر».. وطبيب نفسي يكشف السبب
جهاد حسن مصر 2030زهرة كوادي، شابة إيرانية، تحولت في عشية ليل وضحاها من حارس مرمى لكرة القدم النسائية قد لا يعرفها إلا قلة قليلة من أبناء وطنها إلى حديث متابعي صفحات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، بل أصبحت من ضمن أكثر الشخصيات بحثًا على موقع جوجل.
الجميع يبحث عن جنسها هل هي ذكر، أم أنثى، وباتت هيئتها محل أحاديث إما بالتعجب والاستنكار أو السخرية والتهكم، ولكن لم يكن هناك من يبحث عن مدى تأثرها بذلك نفسيًا، وكيف سيؤثر فيها إخضاعها للكشف الطبي للتأكد من هويتها الجنسية.
وكشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالمستشفيات العسكرية أن تبعات التنمر، والسخرية، التي تلاحق« زهرة كوادي»، ستصيبها بالشعور بالإحباط والاكتئاب والدونية، بالإضافة إلى إصابتها بإضطرابات في الأكل، تصاحبها إضرابات هرمونية، وهذا كله نتيجة الشعور بالإكتئابية.
و أجاب فرويز في تصريح خاص لـ «مصر ٢٠٣٠»، عن تساؤل إلى أي مدى سيؤثر توقيع الكشف الطبي على حارسة مرمى منتخب إيران للتأكد من حقيقة كونها أنثى من عدمة، قال: هذه المسألة ستخلق لديها شعور بالدونية، وكراهية جنسها، بجانب شعورها بالأسف ومن ثم الاكتئاب، مشيرًا إلى أن شدة الضيق النفسي تختلف من شخصية لأخرى فلو هي شخصية ذات طابع عصبي سيكون ذلك دفعة لإصابتها بضيق أشد، بخلاف لو أنها شخصية قوية فمن الممكن أن تأخذ الأمر بسخرية.
وأوضح فرويز، أن زيادة هرمون الذكورة لدى بعض النساء أوالعكس، لن يدفع الشخص لإجراء عملية تحويل جنسي، قائلًا: هذا غير وارد بسبب أن هذه المسألة مختلفة تمامًا عن الاحساس بالنوع الجنسي، وهذا أمر من داخل العقل، ويكون فيها المريض كاره جسده كما أن شعوره تجاه أبناء جنسه مختلف.
وشدد استشاري الطب النفسي على ضرورة أن يلجأ أي شخص يعاني من التنمر، بسبب طبيعة جسده أو شكله أو هيئته للطبيب النفسي فورًا.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن نتائج التحقق من الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الأردني لكرة القدم، حول جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات.
وذكر الاتحاد الآسيوي أن جنس اللاعبة الإيرانية أنثى، وخاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم بالنتيجة النهائية حول الشكوى المقدمة.