الإعلام الأمريكي يوثق جرائم قوات «أبي أحمد» في إقليم تيجراي

كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقريرعاجل لها الأوضاع داخل إقليم تيجراي، وقالت إن الجيش الإثيوبي بقيادة آبي أحمد، ارتكب مجازر وحشية في الإقليم، والبالغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة، وقُتل منهم علي أيدي قوات الجيش الإثيوبي أكثر من ثلاثة آلاف مدني من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال معظمهم لايعملون بالسياسة.

رجل البرمجيات الإثيوبي يفضح حكومة أديس أبابا:

استند التقرير إلي شهادات مؤثقة قام بها رجل إثيوبي يدعى " ديستا هيليسيلاسي" يقيم فى استوكهولم في سويسرا، ويعمل في البرمجيات والتي ساهمت في توثيق أسرالقتلى من تيجراي، بعد تواصله معهم، على الرغم من الإجراءات المشددة التي تنفذها حكومة أديس أبابا ضد سكان الإقليم بفرضها حظرا كاملا وشاملا ضد سكانه بقطعها كافة الاتصالات والإنترنت ومعهما الطرق ووسائل الاتصالات الأخرى.

وقالت أسوشيتد برس، وفق رواية "ديستا " التي نقلها عن شهود عيان لأسر ضحايا تيجراي كان قد تواصل معهم عبر الإنترنت فورعمليات الإبادة الجماعية في تيجراي على أيدى قوات آبي أحمد، بالاضافة إلى شهادات مكتوبة بخط الأيدي، أن عدد قتلى الإقليم 3080 شخصا.

فيما قالت مصادر إعلامية أجنبية، أن هذا الرقم ضئيل بالنسبة للأعداد التي تناقلها شهود عيان آخرون، وهي جميعها تتعلق بجرائم الحرب.

وكالة إعلامية أمريكية توثق جرائم الإبادة الجماعية:

وثقت "الأسوشيتد برس" تقارير نقلتها عن أسر ضحايا تم اختيارهم عشوائيا، أن القتلى ماتوا بسبب التعذيب أو إطلاق النيران عليهم أو سحلهم عبر حافلات وأن جزءاً آخر قُتل غرقا، بعد أن تم دفعهم نحو النهر للموت غرقاً.

وأضاف تقرير الوكالة الأمريكية أن هناك أرقاما تضمنها التقريرمن شهادات أصحابها بينهم الضحية "جبريتسادكان جيبريسوس"، والذي يحمل رقم 2171، ضمن الضحايا، والذي قُتل رمياً بالرصاص على أيدي قوات آبي أحمد، والضحية "زيري أسفاو" رقم 1599، الذي قُتل مع أصحابه ليلة عُرسه ، ومقتل مسعف بالرصاص خلال نقله لسيدة كانت في طريقها للمستشفى للولادة ولكنهم تركوها حتى الموت.