من الهندسة لكأس العالم.. مهندس مصري يروي أسباب تطوعه في تنظيمات المونديال

قرر المهندس المصري محمد أبو الحجاج، ابن محافظة قنا، والذي يعمل مهندس كهرباء ومدير الشؤون الفنية والتراخيص في إحدى الشركات بقطر، أن يخوض رحلة التطوع في تنظيم كأس العالم المقام على الأراضي القطرية، باستاد لويسل.

وأكد المهندس محمد أبو الحجاج في حديثه مع بوابة "مصر 2030"، أنه فخور بالتجربة الجديدة التي خاضها، في أن يكون جزءا من حدث عريق نُظم بهذا الشكل الذي يدعو للفخر.

وعن طريقة التقديم للتطوع، قال محمد أبوالحجاج: "سجلت من خلال موقع الفيفا، الذي قدم فيه أكثر من 400 ألف متطوع وتم اختيار 20 ألف متطوعا منهم".

وتابع "أبوالحجاج": "الاختيار بيمر بعدة مراحل ومقابلة شخصية، وبعدها يتم تحديد الدور الذي سيقوم به المتطوع، ثم مرحلة التدريب واستلام اليونيفورم، والتدريب بيكون 9 شفتات، الشفت بتكون من 8 إلى 10 ساعات".

وأضاف المهندس محمد، أنه على الرغم من ضغط العمل بحكم وظيفته، الا أنه قرر أن يكون جزءا من حدث يعكس صورة الوطن العربي، أمام العالم كله.

واستطرد أبو الحجاج حديثه: "دي مشاركة مجتمعية وتغيير في نمط الحياة، تجربة جديدة للتعامل مع ثقافات مختلفة وتحسين طريقة التعامل مع الناس مع اختلاف ثقافاتهم وتغيراتهم المزاجية، وإني أكون جزء من الحدث والمشاركة في نجاحه.. وأنا بشكر البلد اللي أنا عايش ومقيم فيها أنا وعائلتي".

وأشار محمد أبوالحجاج إلى أن كأس العالم هذا العام قدم بطوله استثنائية في كل شىء، وطغت الهوية العربية على كل شيء من الافتتاح حتى الختام، حيث ألغت السلطات القطرية المنظمة شرب الخمر في الملاعب، وقامت بالتعريف بالإسلام والعادات العربية، معقبا: "أهم ما قدمه التنظيم هذا العام أنه ألبس الجماهير الأجنبية الملابس العربية، ومنع كل الأعلام التي لها علاقة بالسياسة، إلا علم فلسطين، وأخيرا، ميسى يتوج بالبطولة وهو مرتدي البشت الخليجي في اليوم الوطني لدولة".

واختتم "محمد" حديثه: "سنفتخر كثيرا إننا كنا جزءا من هذا الحدث سواء في المساهمة في إنشاء وتسليم مشاريع كثيرة في وقت قياسي بحكم عملي أو على مستوى التنظيم المباشر".