وفاة يحيى الرخاوي.. مُحلل الشخصيات والأديب والطبيب والروائي

توفى الدكتور والأديب والروائي يحيى الرخاوي أستاذ الطب النفسي، عن عمر يناهز 98عاما بعد رحلة طويلة من النصائح والخدمات النفسية التي قدمها من خلال استشارات نفسية للمواطنين، وكتابات تحليلية ونفسية أثرت في عالم الطب النفسي، بجانب كتاباته في الأدب والشعر.

يحيى الرخاوي والطب النفسي

ولد الدكتور يحيى الرخاوي في محافظة القاهرة 1933، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1957 من كلية الطب قصر العينى، ولكنه اتجه للحصول على دكتوراه الطب النفسى في عام 1963، ودبلوم الأمراض النفسية والعصبية عام 1961، وقد فضل العمل في تخصص الطب النفسى وتفوق فيه وهو كبير مستشارى دار المقطم للصحة النفسية، كما تولى عضوية المجلس الأعلى للثقافة بلجنة الثقافة العلمية ولجنة التربية وعلم النفس، كما عمل مستشارًا للطب الشرعى بعدة محاكم في مصر والسعودية والسودان، وهو عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء النفسيين.

يحيى الرخاوي وتحليل الشخصية

أشرف الدكتور يحيى الرخاوي أستاذ الطب النفسي على 34 دراسة علمية للماجيسيتر والدكتوراة، وله عدة كتب ومؤلفات عربية وإنجليزية ومنشورات ودراسات في التحليلات النقدية في الصحة النفسية والشعر والآدب ومنها "مبادئ الأمراض النفسية، علم النفس تحت المجهر، حكمة المجانين، عندما يتعرى الإنسان، ألف باء، الطب النفسى"، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن روايته “المشى على الصراط” عام 1979، وله العديد من اللقاءات والحوارات الصحفية والتلفزيونية، كما قام بتحليل عدة شخصيات من المشهورين والرؤساء والزعماء.

مبادىء يحيى الرخاوي

وعن المبادىء الأساسية التي كان يمشي على إثرها الدكتور يحيى الرخاوي حينما قال عن علاقته الشخصية بالطب النفسي: "فقد صعب علي منذ البداية أن أمتهن هذا التخصص حرفة مستقلة عن وجودى الشخصى، أو أن ألتمس فيه علما صرفا، فقد وجدته سبيلا لحياة، أو للحياة، وفرصة للرؤية، وإلزاما بإعادة النظر فى كل شيء، نعم كل شيء، لذلك فإن التداخل بين الشخصى والموضوعى وارد، وكذلك فإن التداخل بين الخاص والعام شديد الإلحاح، حتى أننى عجزت فى معظم الأحيان عن تجنبه، وقد ظهر هذا فى بعض الأعمال الباكرة".

اقرأ أيضاً:خوفا من ارتفاعات مفاجئة وقبل ذهابه بلا عودة.. خبراء ينصحون: اشتري ”جنيه ذهب”