القصة الكاملة للأدوية المغشوشة في الصيدليات.. ورئاسة الوزراء ترد
انتشرت أخبار متداولة عن وجود أصناف من الأدوية المغشوشة في الصيدليات وغير مطابقة للمواصفات القياسية، وتعرض بعض المواطنيين للضررالصحي بسبب تناولها، الأمرالذي كشفت رئاسة الوزراء عدم صحته.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وبالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، عدم صحة الأخبار المتداولة بخصوص انتشار الأدوية المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات القياسية، حيث أن كل الأدوية المتواجدة بالصيدليات مُسجلة بهيئة الدواء المصرية ومطابقة لمواصفات التصنيع الدوائي وتخضع للمراقبة والتفتيش الدوري بدءًا من مراحل التوزيع والإنتاج والتخزين والبيع والشراء، مع الحرص على التنسيق مع الجهات الرقابية في حملات التفتيش الدائمة وتحليل الأدوية بأخذ العينات الدوائية العشوائية.
وتهيب رئاسة الوزراء المواطنين الأخذ بالحيطة والحذر من نشر الأخبار المغلوطة والتأكد من صحتها قبل تداولها.
الإبلاغ عن الأدوية المغشوشة
أكدت هيئة الدواء المصرية أن الأدوية المقلدة أو المغشوشة يتم تصنيعها خارج نطاق منظومة التصنيع الدوائية وقد يحتوي الدواء على مواد بنسب خاطئة مما يؤدي إلى ضرر المريض الذي يتناوله.
الجدير بالذكرأن الأدوية المغشوشة يتم بيعها بعد انتهاء مدة صلاحيتها حيث يعاد تدويرها أو بيعها على الأرصفة وفي الشوارع أو تصنيعها في أماكن "بير السلم" أو تهريبها من الخارج.
ونوهت الهيئة أنه في حالة اكتشاف أدوية مغشوشة أو الشك في المنتج يتم الإبلاغ عنها فوراً على الموقع الرسمي لهيئة الدواء المصرية.
عقوبة الإتجار بالأدوية المغشوشة
تُعاقب المادة الصادرة في المادة 7 لعام 2012 بغرامة 50 ألف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه، والحبس لمدة شهر، لمن قام بغش الدواء، كما أن العقوبة تكون السجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وغرامة من 200 لـ500 ألف جنيه، في حالة تعرض المريض الذي تناول الدواء إلى ضرر أو عاهة مستديمة.
اقرأ أيضاً:بعد زيارة السيسي.. سر اللغة اليونانية في مقر البنتاجون الأمريكي والأوكتاجون المصري
