مأساة هزّت مصر .. ذكري عبارة سالم إكسبريس بعد مرور 31 عامًا
مرً 31 عامًا على غرق العبارة «سالم إكسبريس» في قاع البحر الأحمر أمام سواحل مدينة سفاجا في 15 ديسمبر 1991.
ذكري عبارة سالم إكسبريس بعد مرور 31 عامًا
تلك المأساة الانسانية التي هزت مصر وراح ضحيتها ما يقرب من حوالي 476 راكبًا، وتحولت حطام السفينة الغارقة لأحد أهم مواقع الغطس بالمحافظة.
وتحول حطام السفينة الغارقة إلى أهم مناطق رحلات سياحة الغوص على حطام السفن الغارق للسائحين الأجانب من مختلف الجنسيات بعد نمو الشعاب المرجانية الصلبة، والمرنة، والطحالب، والمحاريات، والقشريات على جسم العبارة وداخلها، بالاضافة إلى عشرات الأنواع من الاسماك الكبيرة والصغيرة والملونة داخلها.
ويجذب هذا المكان آلاف السائحين من هواة رياضة الغوص لما يحتويه من روح المغامرة، حيث توجد العبارة على أبعد عمق لها على 30 مترًا وأقرب عمق لسطح الماء 14 مترًا.
حطام السفينة مازال في قاع البحر، وحطام الحادث مازال محفورًا في قلوب كل الأسر المصرية التي فقدت من أهلها وشبابها من ضحابا الحادث الأليم.
