«الصحة العالمية»: تزايد الإصابات بنقص المناعة غير المشخصة في أوروبا

أظهر تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية، ووكالة الصحة بالاتحاد الأوروبي أن هناك أشخاص أكثر فأكثر في أوروبا يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية من دون أن يتم تشخيصهم، وعزا السبب إلى وصمة العار التي لا تزال تحيط بالفيروس المسبب للإيدز.

قال المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي، بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز، إنه وفقا لبيانات جديدة، "أصيب عدد أكبر من الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة الأوروبية أكثر مما تم تشخيصه منذ عام 2018 على الأقل وحتى عام 2021".

تضم المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 50 دولة، بما فيها روسيا وأوكرانيا وتركيا.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا هانز كلوجه: "يجب أن نشعر جميعا بقلق عميق إزاء البيانات الخاصة باختبار فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج والرعاية". وأ

ضاف: "وصمة العار المستمرة والواسعة النطاق حول فيروس نقص المناعة البشرية تمنع الناس من إجراء الفحوصات وتوجهنا بشكل خطير بعيدا عن مسار تحقيق هدفنا لعام 2030 المتمثل في إنهاء الإيدز".