تراجع فرنسي لصالح الجزائر
انتصار سياسي جديد للحكومة الجزائرية علي ماكرون
شيماء الزلبانى مصر 2030تراجع الرئيس الفرنسي ، مانويل ماكرون، عن تصريحاته السابقة ضد الجزائر وفق صحيفة "لوموند "الفرنسية التي نقلت التصريح ، وقال فيها: أن الجزائر لم تكن " أمة " قبل مجئ " المستعمر " الفرنسي إليها عام 1830 و رحيله من أرضيها في عام 1962 .
واتهم ماكرون الحكومة الجزائرية بالقيام بتزوير التاريخ ، وأنها تقدم للشعب الجزائر تاريخا رسميا لايستند إلي الحقائق التاريخية .
قصر الأليزية يعلن الإعتذار:
وكان قصر الإليزية ، قد أعلن مساء الثلاثاء ، إعتذار الرئيس الفرنسي ، وذلك علي هامش إستعدادات فرنسا لمؤتمر ليبيا ، والمقررعقده في باريس يوم الجمعة المقبل لبحث الأزمة الليبية والمساهمة في إيجاد الحلول لها وأخراج المرتزقة من طرابلس.
وقال مسئول بقصر الأليزية: أن الرئيس مانويل ماكرون يأسف لسوء الفهم لتصريحاته السابقة عن الجزائر ، وأضاف المسئول الفرنسي، أن الرئيس الفرنسي عبر عن تقديره البالغ وإمتنانه للدولة الجزائرية حكومة وشعباً.
الإليزية يشدد على إحترامه لسيادة الجزائر:
وشدد المتحدث الرسمي باسم "الأليزية" علي احترام سيادة الجزائر، وأنها لاعب رئيسي في رسم سياسة المنطقة ، داعيا إلي علاقات جديدة بين الدولتين استجابة للتحديات الكبري التي تواجها دول المنطقة ، جراء تفاقم الأوضاع الأمنية داخل الأراضي الليبية ، وبما يؤثر على الاستقرار والأمن داخل حوض البحر المتوسط وخارجه.
فرنسا تدعو رئيس الجزائر لزياراتها:
ودعت فرنسا أمس الثلاثاء، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لزيارة باريس للمشاركة في مؤتمر لبحث أزمة ليبيا الجمعة القادم .
وكانت الجزائر حكومة وشعبا إنتقدت تصريحات ماكرون ووصفها الرئيس الجزائري " تبون " بالعنصرية والتأكيد علي مبدأ الاستعمار الذي عانت منه بلاده لأكثر من 132 عاما.
هجوم جزائري ضد تصريحات ماكرون:
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، قد هاجم نظيره الفرنسي ، رافضا تصريحاته والتي وصفها بالعنصرية ، وعدم الاعتراف بالجرائم التي إرتكبتها القوات الفرنسية الغازية لبلاده لأكثر من 132 عاما ، حتي اشتهرت الجزائر بـ "بلد المليون شهيد" ، نتيجة للمجازر والفظائع التي أرتكبها المستعمر الغازي في الجزائر.
فيما لم تعلق الحكومة الجزائرية ، حتي كتابة هذه السطور،علي إعتذار فرنسا للتصريحات التي أطلقتها ضد بلد المليون شهيد .