بعد قتل 3 جزائريين
وسط تهديدات بالقوة العسكرية.. اتهامات متبادلة بين الجزائر والمغرب
شيماء الزلبانى مصر 2030اتهام جديد ألقته الجزائر على جارتها "المغرب"، منذ بضعة أيام، باتهامها بقصف حافلة كان على متنها ثلاثة من الرعايا الجزائريين، باستخدام سلاح متطور، لم تكشف الحكومة الجزائرية عن نوعيته، وذلك أثناء عبور الحافلة للصحراء الغربية بين موريتانيا والجزائر 3 نوفمبر الجاري.
تلويح جزائري باستخدام القوة العسكرية:
الاتهام الجزائري يزيد من الاحتقان الدائر بين الشقيقتين العربيتين منذ عدة أسابيع، وأسفر عن تلويح الجزائر باستخدام القوة العسكرية، بعد ما أقدمت على وقف إمداد أسبانيا بالغاز الذي يمر عبر الأراضي المغربية، كان يحصل بمقتضاه على ثلث احتياجاته من الغاز.
الجامعة العربية تطالب بضبط النفس:
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه إزاء التطورات التي سببها الحادث المؤسف الذي وقع يوم 3 نوفمبر الجاري، وأودى بحياة ثلاثة مواطنين جزائريين.
وكانت جامعة الدولة العربية، وجهت رسالة للحكومة الجزائرية، وذلك ردأ على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الجزائري والخاصة بإطلاع الجامعة على حادث 3 نوفمبر والذى أسفرعن مقتل ثلاثة من رعايا الجزائر.
الجامعة العربية تحث الدولتين على التمسك بالروابط التاريخية:
دعت الجامعة العربية كلا من المغرب والجزائر إلي ضبط النفس، وعدم التصعيد، وأرسلت الجامعة العربية برقية عزاء للجزائر في ضحايا الحادث، وطالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الحفاظ على الروابط التاريخية بين البلدين وتغليب المصالح المشتركة.
وقال مسئول بالجامعة العربية رفض الكشف عن هويته، إن الأمين العام للجامعة العربية طالب الحكومتين المغربية والجزائرية، التغلب علي الصعاب والتحديات التي تواجه علاقتهما الثنائية بهدف الحفاظ علي استقرار أمن دول المنطقة والتي تعاني الكثير من الأزمات والمشاكل.
يذكرأن الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا خلال الأيام الماضية، قالت فيه إن مقتل الرعايا الجزائريين الثلاث تم بسلاح موجه ومتطور، ورفض البيان الكشف عن نوعية السلاح المستخدم .
الجزائر تهدد المغرب:
وأشار البيان إلى أن الحكومة الجزائرية، قد نفد صبرها، وأن بمقدور الجيش الجزائري الرد بقوة للحفاظ على حياة مواطنيه فيما اعتبر البيان، ضلوع قوات مغربية ضمن قواتها بالصحراء الغربية في الحادث وأنه حادث متعمد استهدف مواطنين مدنيين.