على مساحة 24 كيلو متر..
التفاصيل الكاملة لإنشاء مناطق لوجستية بشرق بورسعيد
إيمان سعيد مصر 2030«خطوات نحو المستقبل».. هو عنوان الفيلم التسجيلي الذي أعدته إدارة الشئون المعنوية، من أجل التعرف على مشروع إقامة «المناطق اللوجستية بشرق بورسعيد».
ويوضح الفيلم، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تستهدف إنشاء مراكز لوجستية على مساحة 24 كيلو متر بالإضافة إلى وضع ميناء شرق بورسعيد على خريطة الموانئ العالمية، هذا بخلاف استهدافها الوصول بالعمق إلى 23 مترًا.
خطة مصر لإنشاء مراكز لوجستية
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة، لإقامة منطقة اقتصادية لوجستية كبرى، على مرحلتين، إذ من المقرر أن تنتهى المرحلة الاولى في عام 2030 والثانية في عام 2050، من خلال إنشاء 3 مناطق لوجيستية بمساحات إجمالية تصل إلى 24 كيلو متراً مربعاً تقريباً.
ويرجع ذلك إلى أن منطقة شرق بورسعيد تعد موقعاً فريداً ومتميزًا، فهي جوهرة شرق المتوسط، وبالتالي تخطط الدولة لتوزيع هذه المناطق اللوجيستية بمنطقة شرق بورسعيد، بين «منطقة لوجيستية داخل الميناء على مساحة 8.4 كيلو متر مربع، ومنطقتين خارج الميناء»، وتضم إحدى المناطق اللوجستية التى سيتم تنفيذها خارج الميناء المنطقة الصناعية الروسية بمساحة حوالي 2.5 كيلو متر مربع.
ميناء بورسعيد
ويعد ميناء بورسعيد، من أهم موانئ البحر المتوسط لما يتميز به من موقع على ممرعبور خطوط التجارة العالمية وفي المدخل الشمالي لقناة السويس، ويضم رصيف حاويات بطول 2400 متر وغاطس 17.5 متر ومحطة لتداول الحاويات على مساحة 1.1 كم2 .
ويتم تطوير الميناء حالياً لزيادة المساحة الأرضية والمائية وزيادة الأرصفة بطول 4650 متر وبغاطس 18.5 متر كمرحلة أولى وإنشاء محطات تخصصية أخرى تخدم حركة التجارة وتخدم المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والمناطق الصناعية والانتاجية المجاورة لمحافظة بورسعيد.
فكرة المشروع
تعتمد الفكرة على استغلال موقع المنطقة الفريد، بهذه الإنشاءات الضخمة، وطبقاً للمخطط العام للمشروع وطبيعة أراضي المنطقة فإنها صالحة للصناعات الخفيفة والمتوسطة والأنشطة التجارية، بالإضافة إلى وجود ثلاث مناطق لوجيستية تقدر مساحتها بأكثر من 25 كم2 ملاصقة للمنطقة الصناعية والميناء البحري التجارى والممر الملاحي لقناة السويس، إلى جانب إنشاء انفاق جديدة لعبور السيارات والشاحنات وخط للسكك الحديدية لتسهيل نقل البضائع من وإلى المنطقة وذلك لربط الجانب الشرقي للقناة بالجانب الغربي وتحويل جزء منها إلي مركز لوجيستي، هءا بخلاف إنشاء منطقة ترانزيت وتجارة عالمية بهدف إعادة التصدير والتوزيع في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وحتى شرق أمريكا ثم العمل على التطوير في مجال الخدمات ذات القيمة المضافة للخدمات اللوجستية وإنشاء مراكز توزيع خاصة.
وترصد «مصر 2030» خطة إعداد منطقة شرق بورسعيد لإنشاء كيان اقتصادي متكامل.
أولاً: المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد
تعد فرصة استثمارية فريدة لإقامة منطقة صناعية كبيرة في شرق بورسعيد على مساحة إجمالية قدرها 16 مليون متر مربع، وجاري العمل على تطوير المرحلة الأولى من المشروع بمساحة تبلغ أكثر من 4 مليون متر مربع.
ثانيا: تنمية ميناء شرق بورسعيد
تتم من خلال تحويل الميناء إلى مركز لإعادة التوطين بالإضافة إلى إنشاء مراكز لوجستية.
ولا زالت الأعمال التنفيذية جارية ليصبح مركزاً رئيسياً للشحن العابر ويضم منطقة لوجيستية متعدد الوسائط، حيث ستشغل 75.5 كيلومتراً مربعاً متاخماً لميناء شرق بورسعيد، كما يجري العمل على إنشاء مجتمعات عمرانية، بالإضافة إلى المجتمعات الموجودة في المنطقة المجاورة مباشرة.
هذا وتم تخصيص مساحة 40 كيلومتراً مربعاً من المنطقة للصناعات المتوسطة والخفيفة، والأنشطة التجارية، ويعزز التوسع في ميناء شرق بورسعيد في الجزء الشمالي الغربي من المنطقة الفرصة لإنشاء محطات تحلية المياه و توليد الكهرباء، وكذلك التوسع فى شبكة الطرق.
ثالثا: منطقة الإسكان المتكاملة في شرق بورسعيد:
وتتم من خلال إنشاء مخطط حضري متكامل جديد في شرق بورسعيد وبردويل، لتستوعب 250,000 نسمة.