نشطاء يتفاعلون مع ”زلزال الليل” المرعب.. ماذا حدث؟
تداول رواد مواقع التواصل أخبارًا حول الزلزال الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، والتي كان مردود وقوع الزلزال عليهم على أشكال عدة، فمنهم من علق على الحدث بشكل ساخر وآخرين اعتبروه تخويف من الله سبحانه وتعالى وعلى الناس أن يعودوا إليه.
وجاءت ردود رواد السوشيال ميدا كالتالي، حيث كتب ناشط: الزلزال اللى حصل دة يعنى الكثير، اللى بيحصل في العالم أن حاليا أقطاب الأرض بتتحرك من مكانها (شمال هيبقى جنوب و العكس) و في مارس يقال إن هيوصل درجة ٤٥ و ده يعنى الكثير من الكوارث الطبيعيه، مثل براكين زلازل تسونامي ظواهر طبيعية غير عادية بالمرة.
وتابع: مش عاوز أخوفكم بس آخر مرة حصل كدا من حوالى ٨٠٠ ألف سنه، خليها على الله وعيش اليوم بيومه، ربنا يستر علينا.
وكتب آخر: الناس اللي زعلانة إنها ما حستش بالزلزال هو انتوا فاكرينه حاجه حلوه، دي حاجة مأساوية، واللي حضر زلزال 92 فاهم كلامي كويس، أنا مثلا، كنت فى الشارع عمال اترنح يمينا ويسارا زى السكران وجارنا طالع يجرى بصوت عالى وبيصرخ القيامة قامت يا ولاد القيامة قامت، و ولاد أخي نازلين من البيت جرى بالمعالق، سابوا كل حاجة ونازلين بالمعالق، موقف لا ينسي، وكل ما افتكره تحضرني غصة في قلبي.
وأضاف آخر: لما يحصل زلزال ومتحسش بيه، ولا يصحيك من النوم، ولا تخاف ولا تترعب، يبقى تعرف أن الله عز وجل اختصك بنعمة، تفهم إن ربك أمن خوفك صرف عنك السوء والرهبة والرعب والترقب، ساعتها تحمد الله مش تزعل وتتريق إن اللقطة فاتتك.
وعلق ناشط: اللي حسيت به ده مش العفريت اللي كان بيهز السرير، ده زلزال.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أصدر بيانًا بشأن الزلزال الذي وقع اليوم، وشعر به بعض سكان محافظات القاهرة والجيزة والدلتا.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، وبعض المحطات الدولية، اليوم، هزة أرضية باليونان، على بعد 506 كم شمال مدينة مطروح.
وأوضحت المحطة، في بيانها، أن الزلزال وقع في حوالي الساعة 1.24 بالتوقيت المحلي، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وشعر به المواطنين في بعض مدن الدلتا.
وشعر سكان أحياء القاهرة الكبرى والجيزة ومحافظات الدلتا بهزة أرضية عنيفة، قبل قليل.
وفقًا للمرصد الوطني لأثينا، وقع الزلزال صباح اليوم الاثنين في الساعة 1:25 صباحًا بالتوقيت المحلي على عمق ضحل إلى حد ما يبلغ 42.8 كم.
