لقاء المناخ الودي بين القاهرة والدوحة في قمة مناخ جلاسكو العالمية
عدة صور بثتها وكالات الأنباء العالمية ، للقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ تميم بن خليفة في مؤتمر المناخ العالمي، وظهر فيها الرئيس مصافحا الشيخ تميم بالود الحار والترحيب ، وتكشف علي دفئ العلاقات المصرية القطرية وعودتها إلي ما كانت عليه قبل المقاطعة.
لماذا قطعت مصر علاقاتها بقطر؟
تعود أسباب قطع علاقات القاهرة بالدوحة إلي لجوء عناصر الإخوان الإرهابية للعاصمة القطرية الدوحة، وإتخاذ منابرها الإعلامية " بوقا " للهجوم علي الدولة المصرية ، إلي جانب استخدام شبكات التواصل الاجتماعية من جانب الإرهابيين " الإخوان " في التحريض علي العنف والإرهاب ضد الدولة المصري.
شروط القاهرة لعودة العلاقات:ـ
اشترطت القاهرة عدة شروط لعودة العلاقات المصرية للدوحة ، بدأت بمطالبة مصر ، وقف كافة الحملات الإعلامية المضادة ، وتسليم جميع العناصر الإرهابية الإخوانية الصادرة ضدهم احكام قضائية نهائية للقاهرة بتهم تنفيذ عمليات إرهابية او التحريض عليها ، فضلا عن وقف أكاذيب قناة " الجزيرة " الكاذبة ضد الدولة المصرية .
نجاح مصر في فرض شروطها:ـ
ألتزمت قطر بتنفيذ كافة البنود المصرية ، مع إرجاء تسليم العناصر الإرهابية ، بعد أن طلبت الدوحة وقف نشاطهم الإعلامي داخل أراضيها ، وطلبها لعناصر آخري بالخروج من قطر إلي دول آخري .
وكان لقاء قمة المناخ في أيسلندا ، مرحلة جديدة بعد قيام وزير العمل المصري بزيارة الدوحة قبل مؤتمر المناخ لبحث مطالب الدوحة من العمالة المصرية، فضلا عن مساعي الدوحة في الاستفادة من خبرة الشركات المصرية في مجال البناء والشييد ومحطات الطاقة الكهربائية ، إلي جانب مشروعات مشتركة باستثمارات قطرية تقام في القاهرة.
زيارة تميم للقاهرة:ـ
قالت مصادر مصرية : أن الرئيس السيسي ، قدم دعوة للشيخ " تميم " بزيارة القاهرة ، رحب بها الجانب القطري بقوله : ستكون مصر أول دولة اقوم بزياراتها في الفترة القادمة .. فيما عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تطلعة لزيارة الدوحة في القريب العاجل في إطار الود بين البلدين.
مصر قلعة العرب الحصينة:ـ
التاريخ القديم والمعاصر أثبتا ، أن القاهرة كانت ولا زالت حصنا ودرعا للأشقاء والآخوة العرب ، وأن القاهرة قد وصفت الدفاع عن دول الخليج بقول الرئيس السيسي بـ"مسافة السكة " تعبيرا صادقا بأن القاهرة في قلب الحدث العربي في لحظات وان أمن الخليج العربي هو من صميم الأمن المصري .. وهو ماأكدته الأيام الماضية .
