كواليس انتقال أول حكومة رقمية للعاصمة الإدارية الجديدة
إيمان سعيد مصر 2030تزامنًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشددة للحكومة، بسرعة البدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة اعتباراً من شهر ديسمبر المقبل لبداية العمل لفترة انتقالية تجريبية لمدة 6 شهور، وفقًا لانتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمقار ومنشآت الحي الحكومي، تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنفيذ مجموعة متكاملة من البرامج المعرفية والمهارية والتدريبية لبناء القدرات الرقمية للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة.
انتقال أول حكومة رقمية للعاصمة الإدارية
عند انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، ستكون أول حكومة رقمية تشاركية تتبادل البيانات بين كافة هيئاتها ومؤسساتها، وكذلك مع المواطنين من خلال معاملات لا ورقية، من خلال بناء منظومة التراسل عبر منصة واحدة للحكومة المصرية يتم من خلالها تبادل الوثائق والتراسل بين جهات الحكومة بأكملها بالإضافة إلى منظومة التوقيع الالكتروني.
وبالتالي نرصد معكم نقاط أبرز المشروعات الرقمية بالعاصمة الإدارية الجديدة:
- التدريب وبناء القدرات للعاملين على المهارات الرقمية المطلوبة لمواكبة بيئة العمل الجديدة.
- تم إطلاق 60 خدمة على منصة مصر الرقمية ضمن خطة تستهدف رقمنة كافة الخدمات الحكومية مع نهاية 2023، وبالتالي سيتم إتاحة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين بكل سهولة.
- وفقًا لأحدث تقنيات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إقامة بنية تحتية معلوماتية قوية لتحقيق التحول الرقمي بكفاءة.
- بناء تطبيقات متخصصة لكل وزارة أو جهة لرقمنة الأنشطة والخدمات المقدمة للمواطنين؛ حيث تم حصر نحو أكثر من 850 تطبيق وتقييمها واختبارها ونقلها إلى بيئة حوسبة سحابية وهي جاهزة للعمل بعد تهجير البيانات والاختبار النهائي بعد إتمام مركز البيانات الخاص بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- بناء التطبيقات التشاركية وهي معنية بالأنشطة الموحدة التي تتشارك فيها كافة الوزارات، حيث تم وضع الأولوية لكل من إدارة الموارد البشرية باعتبار أن هيكل الموارد البشرية هو عنصر أساسي لنجاح العمل، وكذلك إدارة البرامج والمشروعات في ظل تنفيذ الدولة لكم ضخم من المشروعات.
- رقمنة الوثائق الحكومية، وذلك من خلال أرشفة جميع الأوراق والملفات المتداولة داخل الحكومة، وسيتم رقمنة نحو مليار وثيقة؛ وتم الاتفاق مع قطاعات الدولة على دورة عمل للأرشفة، والتي تشمل تحليل أنواع الوثائق الحكومية بكل جهة وإدخال الهيكل التنظيمي وإنشاء باركود موحد؛ وتجهيز هذه الوثائق ومسحها ضوئيا وفهرستها ثم مراقبة الجودة وتخزينها.
- تنفيذ وحدات التحول الرقمي في كل الوزارات والهيئات بالحكومة؛ لإبراز دور التحول الرقمي والقائمين على هذه الصناعة، ولدعم التشغيل الرقمي للجهات الحكومية.