الجيل الديمقراطي: المؤتمر الاقتصادي أدى لإعداد خارطة للاقتصاد المصري ليكون أكثر تنافسية

اعتبر حزب الجيل الديمقراطي، أن الإجراءات التنظيمية المصاحبة لانعقاد المؤتمر الاقتصادي اتسمت بالإدارة المنضبطة والمهنية العالية الواعية، لإدارة جلسات المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة، بما يحقق الهدف المنشود منه نحو طريق لاقتصاد أكثر تنافسية، وستكون مخرجاته مُلزمة للتطبيق مع صياغة وتطبيق جديد للقوانين التي تحفز الاستثمار، وتحقق المعالجات الاقتصادية للظروف الراهنة.

أكد الجيل الديمقراطي، أن هناك أهمية بالغة لانعقاده في هذا التوقيت وبهذا التنوع في المشاركة من الحكومة وخبراؤها والقطاع الخاص "رجال الأعمال والصناع والمستثمرين" ورؤساء الأحزاب والنواب، لمواجهة تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري.

وأضاف الجيل الديمقراطي، أن المؤتمر يؤدى لإعداد خارطة طريق للاقتصاد المصري حتى يكون أكثر تنافسية، لافتا إلى أهمية الاقتراحات المقدمة من أهل القطاع الخاص وخاصة في مجال القطاع الصناعي، والتي دارت حول كيفية تعميق الصناعة وتوطينها، لإنشاء مصانع لكل مستلزمات الإنتاج التي نستوردها، والتي تصل إلى 56% من حجم الواردات المصرية، وبعد ذلك نتيجة لزيادة الصادرات المصرية لتحقيق هدف الـ 100 مليار دولار سنويا.

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن كلمات الحكومة ومحافظ البنك المركزي، تتناغم وتتلاقى مع كلمات واقتراحات رجال الأعمال والصناع والمستثمرين،

وأشاد الشهابي، بمتابعة رئيس مجلس الوزراء الدقيقة في كل الجلسات التي حضرها، وحديثه بشفافية عن الأزمة التي مرت بها مصر نتيجة خروج 25 مليار دولار من البلاد في أقل من شهر وتعاون رجال الصناعة من القطاع الخاص لإقامة مصانع لإنتاج مستلزمات الإنتاج التي نستوردها من الخارج.

وأشار الشهابي، إلى أن هذه المشاركة المتنوعة والتي جمعت السلطة التنفيذية ورجال الأعمال والصناعة والمستثمرين ورؤساء الأحزاب والنواب كانت هي الخطوة الأولى لنجاح المؤتمر، والذي تميز بالمصارحة والمكاشفة بين مجتمع رجال الأعمال والمستثمرين من جانب، وصُناع القرار في الحكومة من جانب آخر وهذا ما أوضحته جلسات الأيام الثلاثة بجلاء وبشكل لا يمكن أن تخطئه العين.

ودعا الشهابي، إلى عقد مثل هذا المؤتمر سنويا بالتنوع من الشخصيات المشاركة فيه والذي يجمع السلطتين التنفيذية والتشريعية والمستثمرين وأصحاب الرؤى الاقتصادية والخبراء وقادة الأحزاب لمناقشة المشكلات التي تواجه الاقتصاد والمستثمرين، مؤكدًا على أن الاستثمار يحتاج بنية تحتية وتهيئة مناخ وتسهيل الإجراءات على المستثمرين وهو ما يحققه مثل هذه المؤتمرات.