10 آلاف سائح يترقبوا احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
إبراهيم همام مصر 2030يترقب السائحون من مختلف الجنسيات، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، وهي ظاهرة فريدة تتكرر مرتين سنويًا في فبراير وأكتوبر من كل عام، وتعتبر واحدة من أكثر الفاعليات، التي تشهد زخما ثقافيا وإقبال سياحي سنوي، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام تعامد شمس جديد على وجه الملك رمسيس الثاني، ولكن هذه المرة في قلب الجيزة، من خلال تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في البهو الرئيسي للمتحف المصري الكبير.
ويتخلل الاحتفالات بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في أبو سمبل، إقامة عدد من الفاعليات الفنية، تبدأ بمهرجان فني في شوارع أسوان قبل الاحتفالية بثلاثة أيام، بمشاركة ست فرق فنية لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، والفرق الفنية لوزارة الشباب والرياضة، وتختتم الاحتفالية بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان بعروض فنية لمهرجان التعامد، الذي يقام سنويًا ليلة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ويحيه هذا العام الموسيقار إيهاب عز الدين، ويتضمن الحفل عزف عدد من المقطوعات الموسيقية الشرقية.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير منطقة آثار أبو سمبل، إن الاستعدادات لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تجرى منذ أسابيع استعدادا لهذا الحدث السنوي، بمراجعة كافة أعمال الصيانة والحماية، والتأكد من سلامة الطرق والمدقات الموصلة بين المعبدين، وتركيب الشاشات العملاقة التي تنقل الفاعليات للجمهور، لافتا إلى أنه من المتوقع تخطي عددهم 10 آلاف.
وكشف مصدر بالمتحف المصري الكبير، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير، ستكون أحد عناصر الجذب الرئيسية للمتحف عند افتتاحه، مشيرا إلى تنظيم فاعليات سنوية، احتفالًا بهذه المناسبة الهامة.