حكايات البنات مع التحرش.. «حكاوي صادمة مش هتصدقوا اللي بيحصل»


استجاب الكثير من الفتيات للترند الجديد، وبدأ الكثير بتغيير صورة البروفيل للصورة الجديدة وهي عبارة عن فتاة ملتف حول رقبتها الكثير من الثعابين وتنزف من عيونها دماء.
وبدأ الكثير يستعرض الصورة على البروفايل، وهناك من كان يضعها على جسده كوشم.
والترند الجديد تفاعل معه الكثير من الفتيات والرجال، وحكى الكثير حكايتهم مع التحرش، كتبت أحدهم: «جوز الست اللي ولدتني، وهي عارفة ولسه بتحبه ورمتني وانا طفلة 12 سنة واختارته، حاليا انا عندي 36 سنة، ولسه بتكرهني وبتحبه، تعبت قوي من حياتي لحد ما ادمنت المخدرات عشان اقدر اتجاوز الايام، وحاولت انتحر بكل الاشكال، وحاليا مدمنة متعافية، بس مش عارفة انسى اللي حصلي.. ادعولي».
وكتبت أخرى: «جدي وأنا عندي 10 سنين، ولما حكيت اتزعقلي واتقالي إني قليلة الأدب».
وقالت فتاة أخرى: «بابا اللي عمل كده من 4 سنين، وبجد مش عارفة اتعافى، وحصلتلي مرتين في شغل، وبجد يا جماعة انا مدمرة نفسيا، وبجد لو حد يعرف دكتور نفسي، لأن أنا عندي اكتئاب ومش عارفة اتعافى بجد، ولا حتى عارفة أواجه اللي بيحصل معايا ده، انا بجد مببطلش عياط والله».
وجاءت كلمات أخرى: «كان المدرس المفضل ليا وكنت بستنى الحصة بتاعته، من المفترض أنه كان يعمل على مستقبلي لكنه دمر مستقبلي».
حكاية الصورة
بالرغم من أن الصورة لفتاة قبيحة باكية، في الحقيقة هي لشخصية أسطورية تدعى "ميدوسا"، وهي سخطت لكيان شيـطاني مُرعب مليء بالثعابين في رأسه.
وتقول الأسطورة أن ميدوسا هي ربة الحكمة والثعابين، كانت تحول كل من ينظر لعينها إلى حجر، وهي في غاية الجمال، عاشت قصة حب مع إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، ويدعى "بوسيدون"، وكانت تثق فيه وذات يوم أثناء وجودهم في معبد أثينا، تعدى عليها جنسيًا بالقوة.
العقاب
وعندما انتشر الخبر قامت إلهة الحكمة والحرب والقوة، بعقاب ميدوسا، وليس الفاعل، وحولتها إلى إمرأة قبيحة الشكل بشعر على شكل ثعابين، وأنجبت ميدوسا من هذه العلاقة غير الشرعية؛ بنتين وكان لهم نفس القدرة وهي تحويل كل من ينظر لهم إلى حجر.
فقرر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخذ الصورة لتكون صورة كل ما تعرض لاعتداء جنسي.