رسالة تحذيرية من الإفتاء إلى مغسلي الموتى
حذرت دار الإفتاء في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، من قيام مغسلي الموتى بذكر ما يسيء للمتوفى، أو يسبب الحزن لأهله.
وجاءت فتوى الدار بعد سؤال وردها جاء في نصه: دموع الميت في الغسل ما معناها، وهل لها دلالات معينة عن حسن أو سوء الخاتمة.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى على السؤال بـ : من السنة المستحبة أن الإنسان إذا رأى على الميت شيئًا يسيء أهله لا يخبر به أحد.
وتابع عويضة عثمان: لابد وأن يكون المغسل أمينًا، سواء كان رجل أو امرأة تغسل النساء، فلابد أن لا يفشي المغسل سر الميت أبدًا.
وأضاف أمين الفتوى: على المغسل أن يقول خيرًا أو يسكت، مستكملًا: "ليس هناك داعي لقول شكل الميت تغير أو ظهرت عليه علامات كذا وكذا مما يدل على سوء الخاتمة، فيجب ستر هذا تمامًا، ولا يجب الخوض في ذكر هذه الأشياء".
وواصل أمين الفتوى: البعض يفسر بعض العلامات التي تظهر على الميت بأنها غضب من الله عليه، ناصحًا الناس بترك مثل هذا الأمور وهذا الكلام.
واختتم الشيخ عويضة: الدموع التي تظهر على الميت بعد الغسل قد تكون ماء من الغسل سقط على وجه الميت، وليس دليل على سوء خاتمة أو ندم الميت على فعل معين.
