أسامة الأزهرى: نهاية السبعينيات أول مراحل اصطدام المصريين بالفكر المتطرف
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس في الشئون الدينية، إن أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات كانت من أكبر مراحل اصطدام المصريين بالفكر المتطرف الذي عانينا منه الويلات، وظهر حينها أشد أمواج حملة السلاح، مشيرًا إلى أن منظمي هذه التيارات أصبحوا يدركوا أن الكفة ليست في صالحهم.
وتابع الأزهري خلال برنامجه على فضائية dmc: المتطرفون قرروا إعلان التوبة والمراجعة والدفع لأولادهم لدخول الأزهر الشريف، حتى يخرجوا بعد 10 أو 15 سنة يرتدون مثل الأزهر والجماعات المتطرفة تعلمهم في البيت نفس الفكر الإخواني والسلفي، قائلًا: هذا عمل ماكر وفيه شيء من الخيانة.
واستشهد الأزهري بما ورد في الحديث الشريف: "يطبع المؤمن على كل خلقًا إلا الخيانة".
وسرد الأزهري، أنه يعرف شخص لديه 18 ابنًا، ادخلهم جميعا للتعلم في الأزهر، ويخبرهم رغم ذلك أن عقائد الأزهر ضالة، وتساءل الأزهر: مادامت عقائد الأزهر ضالة لماذا أنت حريص على إلحاق أبنائك به؟.
وأوضح الأزهري، أن الخطر يكمن في أنه التفاف ماكر على الوعي المصري، وإعادة توليد الفكرة الإخوانية والسلفية مصدرة بهيئة أزهرية من الخارج لمعرفة ثقة المصريين في الأزهر الشريف.
