«البترول» تكشف كواليس بدء التشغيل التجريبي لمصفاة تكرير ميدور
إيمان سعيد مصر 2030قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الجمعة، بالتوجه إلى الأسكندرية، والإعلان عن بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور.
وتضم مصفاة ميدور، على عدد من الوحدات والمحطات الهامة لعل أبرزها؛ «وحدة معالجة البوتاجاز الجديدة ومحطة الكهرباء ومحطة معالجة المياه الجديدتين»، وذلك من أجل خدمة مشروع التوسعات الجارى الإسراع بأعماله التنفيذية حالياً.
رافق وزير البترول بالجولة التفقدية، كل من المهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه للتكرير والتصنيع الكيميائى أشرف الشامى والتخطيط والمشروعات المهندس أيمن عمارة ومساعده للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة المهندس جمال فتحى والمهندس محمد عبدالعزيز وكيل الوزارة للمشروعات والمهندس محمود ناجى معاون الوزير للنقل والتوزيع والمهندس أشرف بهاء رئيس شركة إنبى والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس أحمد سمير مدير عام متابعة المشروعات بالوزارة.
كما استمع وزير البترول ومرافقوه لشرح تفصيلى من الكيميائى جمال القراعيش رئيس شركة ميدور حول انتظام سير العمل بالمصفاة والموقف التنفيذى لمشروع التوسعات والذى يحقق تقدماً ملموساً أدى للتشغيل التجريبى للمرحلة الأولى منه.
وخلال الافتتاح التجريبي للمشروع، كشف وزير البترول عن خطة زيادة طاقات مصافى التكرير القائمة، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز عدداً من المشروعات الهامة ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة طاقات التكرير بمصر للمزيد من تأمين إمدادات المنتجات البترولية بالسوق المحلي.
وشدد على سرعة تنفيذ المشروعات وتشغيلها تباعاً ينعكس على كافة المؤشرات المتعلقة بالاستثمار بداية من تقليل الاستيراد وزيادة الكميات المنتجة محلياً من المنتجات البترولية وإضافة منتجات عالية الجودة للمنتجات التى يتم ضخها عبر الشبكة القومية لنقل الخام والمنتجات البترولية ، كما أنها تعطى دلالات قوية على جاذبية الاستثمار فى المشروعات البترولية.
وأوضح أيضًا أن حجم المشروعات البترولية الجاري تنفيذها حالياً فرصة لا تتكرر كثيراً من حيث الحجم والنوعية لاكتساب خبرات جديدة وتقديم أداء يليق بإمكانيات وعراقة وخبرة قطاع البترول، مشيدًا بتجربة إدارة الاستثمار والأعمال فى تنفيذ المرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور وما تركته من انطباعات لدى الشركات العالمية المنفذة للمشروع من حيث الوفاء بالالتزامات المالية والتغلب على تحديات المشروع وعلى رأسها تفشى جائحة كورونا وما ترتب عليها من نتائج ، مما يعطى دفعات قوية للمشروع الذى تبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 2.4 مليار دولار ويضيف 60% للطاقة الحالية المصفاة مما يمكنها فى نهاية المشروع من توفير 160 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية عالية الجودة.
وفي ختام جولته بالإسكندرية، توجه وزير البترول، بالشكر للشركات العاملة بمشروع التوسعات ، مشيراً إلى أن شركات ميدور وإنبى وبتروجت وإيبروم وصان مصر وبترومنت مع المقاول العام قدمت نموذجاً متكاملاً لإدارة الأعمال وإنجازها وفق الخطط الموضوعة والتوقيتات المحددة.