أعراض الإصابة وطرق العلاج من مرض «الثلاسيميا» الوراثي

لكل مرض قد يصيب الإنسان مجموعة من الأعراض التي منها يتم تشخيصه، حيث أن كل عرض هو إشارة لتضرر عضو من أعضاء الجسم.

ويعتبر مرض الثلاسيميا أو أنيميا البحر الأبيض المتوسط من الأمراض التي يستدل عليها من خلال مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان، ويعرف الأطباء مرض الثلاسيميا بأنه مرض وراثي يؤثر على حياة الإنسان بصفة مستمرة ودائمة.

ومرض الثلاسيميا هو اضطراب وراثي يحدث في خلايا الدم وينتج عنه إنخفاض كبير في نسبة الهيموجلوبين مما يؤدي لانخفاض مستوى الأوكسجين في الدم.

ما هي أعراض مرض الثلاسيميا؟

هناك حزمة من الأعراض إذا شعرت بها ففي الغالب فإنك تعاني من مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط لذا لا تتراجع أبدًا حال ما إذا كنت تعاني من هذه الأعراض من استشارة الطبيب.

1- الشعور بالضعف العام والوهن.

2- تحول لون البول من اللون الطبيعي للداكن.

3- اصفرار لون البشرة وشحوبها.

4- تأخر نمو الطفل.

5- ضيق التنفس وعدم القدرة على الشهيق والسفير بشكل طبيعي.

6- تغير شكل العظام الإصابة بتشوهات العظام.

هناك عدد من المضاعفات التي قد يعاني منها مريض الثلاسيميا وهي كالتالي:

- يعتبر الإصابة بنقص فيتامين ب 12 من مضاعفات مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط.

- يعاني عادة الأشخاص المصابين بالثلاسيميا من تضخم الطحال وتخثر الدم ونقص حمض الفوليك.

- وبالنسبة للأطفال يعاني المصابين بالمرض من تأخر النمو مقارنة بمن هم في عمرهم.

كيف يتم علاج مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط

هناك عدة طرق يعتمدها الأطباء عن إصابة الشخص ومنها:

نقل الدم

ويعد نقل الدم للمصاب بمرض الثلاسيميا هي الطريقة الأشهر لوقف مضاعفاته.

زيادة نسبة الحديد

ويلجأ الأطباء أحيانا لزيادة نسبة الحديد في الطحال.

زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظام.

ينصح الأطباء مرضى أنيميا البحر الأبيض المتوسط باتباع نظام غذائي صحي وسليم ومتوازن للحفاظ على الجسم ولمواجهة ما يصيبه من إرهاق وتعب دائم ومستمر.