رؤية الكوابيس رغم قراءة أذكار وأدعية النوم.. ما السبب؟
جهاد حسن مصر 2030كثيرًا من المسلمين يسأل عن سبب رؤية أحلام مزعجة رغم قراءة أذكار النوم والمداومة عليها، وكذلك قراءة سورة الملك، فما تفسير ذلك؟.
وأوضح موقع "الإسلام ويب" في فتوى نشرها أن ما يراه المسلم من أحلام وكوابيس مزعجة وقد تُدخل الفزع والرعب إلى قلبه إنما هي من الشيطان الرجيم.
فقد روى البخاري في صحيحه، من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا؛ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا. وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ؛ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ.
وأضاف: أنه يجب على المسلم مواصلة قراءة أذكار النوم الواردة في السنة النبوية، وعدم التوقف عنها أبدًا لكونها حرزًا من الشيطان وأعوانه كما ورد في السنة النبوية الشريفة، ولا يدفعه رؤيا بعض الكوابيس أو قيام الشيطان بتخويفه عن التوقف عنها.
هل الأذكار ليست حصنًا من الشيطان؟
وأوضح أن سبب رؤية المسلم أحلام مزعجة وكوابيس رغم مداومته على أذكار النوم هي لعله في نفس القارئ، لم تعط القراءة مفعولها فيه من الحفظ، وليس علة في الأذكار نفسها.
وأشار إلى أن أسباب حفظ العبد رغم قراءته للأذكار قد تتخلف لمانع، واصفًا بأن الأذكار كالدواء الموصوف للمريض، وقد يتناوله شخص ويشفى، ويتناوله آخر فلا يجد له أثر لمانع ما أو لعلة في نفسه كما ذكرنا.