هل تساعد السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين؟.. الصحة توضح
يعتقد الكثير من الأشخاص أن السجائر الإلكترونية ليست لها أضرار كالعادية، كما أنها تساعد المدخن في الإقلاع عن التدخين، فهل هذا صحيح؟.
وأجابت وزارة الصحة والسكان على السؤال في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية مؤكدة أن ما يردده البعض عن خلو السجائر الإلكترونية من الأضرار محض شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقالت وزارة الصحة والسكان في منشورها عبر صفحتها الرسمية بـ "فيس بوك": السجائر الإلكترونية لن تساعدك في الإقلاع عن التدخين، السجائر الإلكترونية فيها مواد سامة تضر صحتك مثل السجائر العادية بالضبط.
وأوضحت وزارة الصحة أن أضرار السجائر الإلكترونية متطابقة تمامًا مع أضرار السجائر العادية وذلك بسبب احتوائها على مادة النيكوتين، كما أنها تضر المخالطين للمدخن.
متى ظهرت السجائر الإلكترونية
في عام 1963 كانت هناك فكرة لاستبدال التبغ بهواء ساخن يحتوي على نكهة، ومع التقدم التكنولوجي الصيني استحدث "هون ليك"، وهو صيدلي صيني السيجارة الإلكترونية وكان ذلك عام 2003.
وقامت فكرة "هون ليك" على تبخير محلول البروبيلين جليكول باستخدام الموجات الفوق صوتية، وفي عام 2004 بدأت السجائر الإلكترونية الظهور في السوق الصيني كبديل عن السجائر العادية.
واقرأ أيضًا..
