نزيف العين والفم.. فيروس «ماربروج» يهدد العالم والسر في «الخفافيش»
لم يكد العالم يفيق من انحسار فيروس «كورونا» الذي يضرب العالم على مدار 3 سنوات؛ حتى ظهر فيروس «ماربروج» المنتمي إلى فصيلة «إيبولا»، والذي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشيه في غانا.
فيروس ماربورج، مسجّل قبل سنوات، كما أنه تفشى في دول إفريقية مثل: غانا، وأنجولا، والكونغو، وكينيا، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من خلال «خفافيش الفاكهة» كما ينتقل بين البشر من خلال سوائل الجسم.
ويصنّف فيروس «ماربورج» ضمن الأمراض الخطيرة والتي تكون مميتة غالبًا، ومن أعراضه الصداع وكذا الحمى، إلى جانب آلام العضلات، مع لقيء الدموي والنزيف.
ووفقًا لجهة الخدمات الصحية الغانية، فإنه تم تسجيل إصابتين بفيروس ماربورج النادر الذي يسبب الحمى النزفية، ولقيا المصابان حتفهما في مستشفى بمدينة «أشانتي» الجنوبية، فيما تم إخضاع 98 شخصًا آخرين للحجر الصحي.
وحتى الآن لم يتم تسجيل علاج لفيروس «ماربورج»؛ غير أنه الأطباء ينصحون بشرب المياه بكثرة، مع علاج أعراض محددة للإصابة لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، وعدم التعرض إلى خطر الوفاة.
وانتشر فيروس «ماربورج» في ألمانيا عام 1967؛ وأدى إلى وفاة 7 أشخاص، كما انتشر في أنجولا عام 2005، وأدى إلى وفاة 200 شخص في أخطر وباء مسجل من قبل منظمة الصحة العالمية.
ما هي أعراض الإصابة بفيروس ماربورج؟
وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس القاتل «ماربورج - ماربورغ» في:-
1. الحمى والصداع
2. آلام المفاصل والعضلات
3. الغثيان والقيء والإسهال
4. احمرار العين والطفح جلدي
5. ألم الصدر والسعال
6. التهاب الحلق وألم بالمعدة
7. نقص الوزن الشديد
8. تساقط الشعر وتغيرات حسية
9. التهاب الكبد والعين والخصيتين
10. نزيف العين والأذنين والأنف والمستقيم
ولا تنتقل عدوى الإصابة بفيروس «ماربورج - ماربورغ» من الأشخاص المصابين إلى الآخرين إلا بعد ظهور الأعراض، وينتقل عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، أم عن طريق الأشياء الملوثة مثل: الأغطية، والملابس، ومواد الاستخدام الشخصي للمصاب.
وبحسب التقارير الطبية، فإن العدوى تنتقل إلى أفراد الأسرة خلال رعاية أقاربهم من المرضى المصابين بالفيروس، كما يتعرض أفراد الأطقم الطبية للإصابة حال عدم استخدام البدلات الواقية من الرأس وحتى أخمص القدمين.
وتظهر أعراض الإصابة بفيروس «ماربورج - ماربورغ» خلال مدة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام من الإصابة، ويستغرق الشخص المصاب عدة أشهر لتماثل الشفاء غير أنه يتعرض لأضرار صحية جسيمة حتى بعد الشفاء.
متى ظهر فيروس ماربورج؟
فيروس ماربورج، مسجّل قبل سنوات، كما أنه تفشى في دول إفريقية مثل: غانا، وأنجولا، والكونغو، وكينيا، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من خلال «خفافيش الفاكهة» كما ينتقل بين البشر من خلال سوائل الجسم.
ويصنّف فيروس «ماربورج - ماربورغ» ضمن الأمراض الخطيرة والتي تكون مميتة غالبًا، ومن أعراضه الصداع وكذا الحمى، إلى جانب آلام العضلات، مع لقيء الدموي والنزيف.
هل يوجد علاج لفيروس ماربورج؟
وحتى الآن لم يتم تسجيل علاج لفيروس «ماربورج»؛ غير أنه الأطباء ينصحون بشرب المياه بكثرة، مع علاج أعراض محددة للإصابة لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، وعدم التعرض إلى خطر الوفاة.
وانتشر فيروس «ماربورج» في ألمانيا عام 1967؛ وأدى إلى وفاة 7 أشخاص، كما انتشر في أنجولا عام 2005، وأدى إلى وفاة 200 شخص في أخطر وباء مسجل من قبل منظمة الصحة العالمية.
وفيروس ماربورج هو عبارة عن حمى نزفية فيروسية من عائلة «إيبولا» الأكثر شهرة، ونسبة الوفيات تصل إلى 80%.
