الحركة الوطنية: الدولة المصرية تشهد حالة من النضوج.. وتبني مستقبل أفضل بالجمهورية الجديدة
قال اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن ملف العلاقات الخارجية فى الدولة المصرية يشهد حالة من النشاط والنضوج الذى يؤكد استعادة مصر لمكانتها الدولية وتمتعها بقدر كبير من الثقة والاحترام من جميع دول العالم، مشيرا إلى أن السياسات المتوازنة التى يتبعها الرئيس السيسى مع دول العالم استطاعت أن تبنى جسور من الثقة والقوة للدولة المصرية فى كافة المحافل الأمر الذى جعلها محط أنظار واهتمام العالم بما يدفع لتبنى وجهة نظرها فى كافة الملفات.
وثمن رؤوف السيد تحركات الرئيس الخارجية وبالأخص الزيارة الحالية التى يقوم بها إلى ألمانيا ومشاركته فى قمة وحوار بطرسبرج للمناخ والذى يناقش واحدة من أهم القضايا التي تشغل بال البشرية نظرا للتأثيرات المناخية على حياة ووجود الشعوب والدول، مشددا على أن القمة المرتقبة فى مدينة شرم الشيخ المصرية تعد انعكاس حقيقى لدور مصر وقدراتها فى المشاركة بفاعلية فى القضايا المحورية والمؤثرة على حياة ووجود الأمم انطلاقا من مكانتها المتميزة وقوتها التى تتيح لها التواجد المؤثر فى هذه المحافل.
وألمح رئيس الحركة الوطنية إلى أن مصر بقيادة السيسى باتت قائدة للقارة الإفريقية ومتبنية للهموم والشواغل الإفريقية، ولعل هذا ينعكس من خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس إلى ألمانيا بما يساهم فى طرح كل ما يتعلق بقضايا تغير المناخ، وطرح الشواغل والهموم الإفريقية، واحتياجات القارة السمراء من التمويل والتكنولوجيا، وكافة المتطلبات اللازمة من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف اتفاقية باريس لتغير المناخ لإيجاد الحلول ووضع التوصيات.
وأكد رؤوف السيد، على أن كلمة الرئيس أمام حوار بطرسبرج للمناخ أكدت على هذه المعانى القومية التى تأتى من منطلق المسئولية المصرية تجاه قضايا المنطقة والقارة السمراء، خاصة وأن الرئيس طالب بضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم الدول الإفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق الاستفادة المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال مقاربة شاملة تأخذ فى الاعتبار الوطنية والاقتصادية والتنموية لكل دولة.
واختتم رؤوف السيد على مؤكدا على أنه هى هذه مصر التى نريدها دولة فتية قوية تنطلق بقوة نحو الأمام قادرة على مجابهة التحديات وبناء مستقبل أفضل فى الجمهورية المصرية.
