«لرفضها شهادة الزور».. فصل موظفة من عملها بفندق.. وتستغيث بالمسؤولين لحمايتها من المدير

ناشدت فتاة تعمل مدير علاقات عامة بفندق في شرم الشيخ، المسئولين لحمايتها من مديرعام الفندق التي تعمل به؛ لرفضها الإدلاء بشهادة غير حقيقية "زور"، من شأنها تبرأة صديق المدير من ارتكاب مخالفة بالفندق.

وقالت الفتاة: "إنها كانت في إجازة وقت وقوع المخالفة، وطلب منها المدير العام للفندق قطع إجازتها، للعودة إلى عملها".

وتابعت الفتاة أنها قطعت الإجازة بالفعل وعادت إلى العمل، ومارست مهامها بشكل طبيعي، قبل أن تتفاجأ من طلب المدير لها بالشهادة الزور لصالح أحد أصدقائه، الذي يعمل بالفندق أيضًا، بعدما اتهمته نزيلة، بالتحرش بها وطلبه لرقهما، قبل أن تنشر الأخيرة ذلك على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي.

وأضافت أنها رفضت ذلك، فقابل مدير الفندق قراراها بمنعها من ممارسة عملها، موضحة أنه طلب من مدير الموارد البشرية سرقة عقد عملها، ودفتر الإجازات الخاصة بها، وأن يُسجلها غياب رغم حضورها للعمل، بحسب ما ذكرت.

وأشارت الفتاة إلى أنها تركت بعض المتعلقات بها داخل الفندق، ولم تتمكن من الحصول عليها، بسبب توجيهات المدير العام لـ العاملين بأمن الفندق منعها من الدخول، وأخذ متعلقاته، حيث أوضحت أنها تتمثل في مصوغات ذهبية وملابس.

وأكدت الفتاة أنها تقدمت بشكوى للجهات المعنية، وعندما علم المدير العام بذلك بدأ يبتزها للتنازل عن شكواها، مقابل السماح لها بالتحصل على متعلقاتها.

وأنهت الفتاة حديثها، بأنه بعد طردها من عملها استعانت إدارة الفندق بموظفة بديلة عنها، تحمل جنسية أجنبية، وهو الأمر المخالف لقرارات وزير السياحة، في فترة تفشي فيروس كورونا، والذي يقضي بمنع إنهاء العقود للحفاظ على الموظفين العاملين بالسياحة، مشيرة إلى أن القرارات لا زالت سارية، بالإضافة إلى أنها حتى الآن ومنذ 3 أشهر دون عمل، لأنها دون ورق، معقبة: "أنا ممضتش على إخلاء طرف حتى الآن ولا عارفه اشتغل، ولا عارفة أخد حقي".

يذكر أن قسم شكاوى المواطن في "بوابة مصر 2030"، يقدم خدمة استقبال شكاوى، واستفسارات القراء، والمتابعين طوال الوقت، في محاولة لرفعها إلى المسئولين من خلال التواصل معهم مباشرة لإيجاد حلول مناسبة