«بخيل ومش بيصرف علينا».. سيدة ثلاثينية تصرخ في المحكمة وترفع دعوى ضد زوجها

بعد رفض زوجها الإنفاق عليها وعلى طفليها، قررت السيدة الثلاثينية أن تقيم دعوى ضد زوجها لتصل لحقها وحق طفليها.

وقفت الثلاثينية على أعتاب محكمة الأسرة، بعد رفع دعوى ضد زوجها تطالب فيها بنفقة شهرية لها ولطفليها، موضحة المدعية إنها دائمة التشاجر مع زوجها بسبب بخله ورفضه الإنفاق عليها وعلى طفليها، وقررت المحكمة تأجيل الدعوى الشهر المقبل.

وضحت السيدة بأن زوجها يعمل موظفا في إحدى الشركات الخاصة الكبرى، إضافة إلى أنه ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، ودخله الشهرى يجعلها تعيش هي وطفليها حياة كريمة، لكن بخله جعلها تستجدى أشقاءها لمساعدتها في الإنفاق على طفليها.

وذكرت المدعية أنها تركت مسكن الزوجية والإقامة عند شقيقتها أكثر من مرة حتى يكفى عما يفعله، فوجدت أن المشاكل حسب قولها لا تحل بترك مسكن الزوجية إضافة إلى أنها أصبحت عبئا على شقيقتها وزوجها الذي يتولى الإنفاق عليها وعلى طفليها، فقررت أن تحصل على حقها بالقانون بإقامة دعوى النفقة ضده.

وتابعت المدعية حكايتها مع الزوج: بأنها تزوجت منذ 8 سنوات عقب إنهاء دراستها، وأنجبت طفلين «5 سنوات» و«3 سنوات»، ومنذ خطوبتها تشعر بأنه شخص حريص، وكلما تحدثت مع أحد من أشقائها نظرا لوفاة والديها يقوموا بتهدئتها بأنه يجهز شقة الزوجية و«معذور» مثل أي شخص مقبل على الزواج، وتمت الزيجة وظلت لمدة 3 سنوات لم تشك منه مرة واحده لكونه إخبارها بأن ظروفه سوف تتحسن بعد سداد الديون وأقساط الزواج، إلا أنها اكتشف بالصدفة أنه يغشها ولا يوجد عليه ديون لأحد بل لديه رصيد كبير في البنك، فغضبت منه وواجهته بالحقيقة، وتركت مسكن الزوجية وتدخل الأقارب وتم الصلح بينهما بعد أن وعدها بالإنفاق عليها وعلى طفليهما.

وأضافت أنه لم يف بوعده وظل مستمرا في بخله، فقررت عدم ترك شقتها، إضافة إلى أنها لم تفكر في الطلاق، وتعيش من أجل طفليها وفى خير والدهما بالقانون.