خبيرة علاقات أسرية تضع روشتة لتجنب «خناقة» العيد بين الزوجين

تحدث دائما تحدث خلافات بين الزوجين في أيام العيد، والتي تنتج بسبب الضغوط وأعباء الحياة والمسئولية الكبيرة التي يتحملها طرفي الأسرة وهما الزوجين.

فتقدم لكم خبيرة العلاقات الأسرية ريهام عبد الرحمن روشتة لتجنب «خناقة» العيد بين الزوجين:

تخفيف الأعباء

تنظيف المنزل من الفوضى في فترة العيد يساعد المرأة علي الدخول في حالة نفسية، جيدة بسبب عدم تراكم الأعباء المنزلية عليها مرة واحدة، مما يجعلها في حالة مزاجية سيئة.

تنسيق الزيارات

فصلة الارحام من الأشياء التي يحرص عليها العديد من الناس وخاصة في أيام العيد والمناسبات، ويعمل الكثير من استغلال هذه الفرص العائلية لتوطيد صلة الأرحام والاطمئنان علي ذويهم من خلال الزيارة في المنزل.

الاتفاق المسبق

التناغم والتفاهم بين الزوجين في كل وقت يساعد في تخفيف الاعباء المنزلية، ويشعر الزوج بعدم تكلف المزيد من الأعباء التي تكلفه فوق طاقته .

مما يساعد الزوجين في الخروج من هذه المناسبات بدون ضغوط مالية او نفسية ويجعل الأسرة تعيش في سعادة وبدون خلافات.

تجنب مشاعر الملل

يلجأ الكثير من الناس لتغير العادات الروتيني في إجازة العيد، وعلى رأسها الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب للعمل ويعمل الاشخاص في الاستيقاظ في إجازة العيد حسب رغبتهم وعدم الشعور بالملل الزائد في الإجازة .

مما يجعل العيد رسالة مهمة للتغير والتجديد من الطقوس اليومية التي تسبب الملل للأشخاص كما أن إجازة العيد تساعد علي خروج الانسان من الضغوط في العمل وخلاف وتجديد الطاقة في الجسم.

عدم السير وراء المشاعر السلبية

ينبغي عدم الاستسلام للأفكار التي تساعد علي جلب المشاعر السلبية في الجسم والعقل، وعلي رأسها الأفراد الذين يمارسون تدخلات في حياة الأخرين.

الخروج مع الأصدقاء

يعتبر الخروج مع الاصدقاء في أوقات الإجازة والأعياد من الاشياء الجميلة التي يحرص عليها الكثير من الناس مما يساعد الانسان من الخروج من الملل وطقوس العمل.

التحلي بالصبر

ينصح الزوجين في فترة اجازة العيد بالتحلي بالصبر والابتعاد عن المشاكل الأسرية من اجل الخروج من إجازة العيد بدون مشاكل أسرية، والمساعدة في عدم افتعال المشاكل، مما يعمل على خلق روح السعادة في المنزل وخروج المشاعر المحببة لدي الزوجين.