زلزال بقوة 7 ريختر يضرب مصر خلال ساعات ؟.. معهد الفلك يرد
محمود عبد الرحمن مصر 2030شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد تداول توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن احتمال وقوع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام الحالية، مطالبًا الجميع باتخاذ احتياطاتهم.
في المقابل، أصدرت جهات علمية مصرية ردودًا لتوضيح مصدر هذه التوقعات ومدى صحتها.
توقعات فرانك هوغربيتس
نشر هوغربيتس عبر حسابه على "فيسبوك" تحذيرًا من زلزال كبير يعتمد، حسب زعمه، على "اقترانات كوكبية" تشمل تواجد الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري، بجانب هندسة قمرية خاصة قد تؤدي إلى زلازل قوية تتراوح بين 6 و7 درجات.
ردود علمية من مصر
من جهته، نفى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، صحة هذه الادعاءات، معتبرًا أن توقعات هوغربيتس غير قائمة على أسس علمية ويجب عدم الالتفات إليها.
وأشار إلى أن الهدف منها هو إثارة الذعر بين الناس.
وأكد رابح أن الظواهر الفلكية الجارية لا تشكل دليلًا على وقوع زلازل على الأرض، مشددًا على أن مصر تقع ضمن منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط.
شبكة رصد الزلازل
طمأن رابح المواطنين بأن محطات رصد الزلازل في مصر تعمل على مدار الساعة، وتتابع جميع النشاطات الزلزالية بدقة.
وأضاف أنه جرى تعزيز شبكة الرصد مؤخرًا بخمس محطات جديدة لزيادة كفاءتها، ما يجعل الوضع الزلزالي في مصر آمنًا.
ادعاءات مستندة إلى نظريات سابقة
في سياق آخر، أوضح رابح أن هوغربيتس يستند إلى نظرية قديمة للعالم الفيزيائي ماكس لازارو، التي تربط بين المجالات المغناطيسية للشمس والأرض وحدوث الزلازل.
واعتبر أن استناد هوغربيتس إلى هذه النظرية هو استخدام غير دقيق، حيث أن توقعاته غير مثبتة علميًا.
اعتراض عالمي على نظريات هوغربيتس
يشار إلى أن توقعات هوغربيتس واجهت انتقادات واسعة من علماء الزلازل حول العالم، الذين أكدوا عدم وجود علاقة مثبتة بين حركة الكواكب والزلازل.
ودعوا إلى عدم الاستسلام لمثل هذه الادعاءات، التي تفتقر إلى أساس علمي واضح.