استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية لهيئة قصور الثقافة بالمنيا
خالد الشربينى مصر 2030أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الأربعاء، أولى فعاليات الورشة التدريبية لتنفيذ الرسوم المتحركة والإعلانات "Moho Studio" والتي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بقصر ثقافة المنيا، لعدد من العاملين بالفرع، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
وبحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا،
استهل اللقاء بحديث للمخرج د. محمد ربيع، مدرس الرسوم المتحركة بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة - جامعة المنصورة، أوضح خلاله أن الهدف من الورشة التدريب على مهارات الرسوم المتحركة والقدرة على التعبير الفني والتقني للوصول إلى مرحلة إنتاج أفلام ذات مؤثرات بصرية.
كما قدم نبذة مختصرة عن تاريخ الرسوم المتحركة موضحا أنه فن تركيبي قائم على تعاقب مجموعة رسوم مسطحة أو أشكال ثلاثية الأبعاد مثبتة على شريط سينمائي، يتم عرضها على شاشة بسرعة 24 لقطة في الثانية وهو ما يمنح المشاهد وهم الحركة.
وأضاف أن فن الرسوم المتحركة ظهر قبل اكتشاف السينما على يد بعض العلماء والمخترعين، لتحريك الصور على الشاشة بواسطة أقراص دوارة أو أشرطة تحمل رسوما ومجموعة من المرايا.
وأشار "ربيع" أن أدوات الرسوم المتحركة شهدت عدة تطورات، بدأت مع طريقة الخلايا والتي تمثلت في مجموعة من الرسومات الورقية يتم رسمها على أوراق شفافة تسمى خلايا وعلى الاتجاه المعاكس تملأ الفراغات بالألوان، ثم توضع الشفافيّة فوق خلفية ثابتة، ويتم رسم اختلاف بين كل لوحة لتحقيق وهم الحركة، ثم توالت التطورات وأصبحت تتم عملية الرسم والتلوين مباشرة باستخدام الكمبيوتر الذي يتوافر به عددا كبيرا من التقنيات عن طريق البرامج ثلاثية الأبعاد، التي تمنح حركة تحاكي الحركات الواقعية.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بتوضيح مجالات استخدام الرسوم المتحركة ومنها إنتاج القصص الدرامية القصيرة والأفلام الكوميدية، الإعلان عن السلع في الوسائل المرئية المختلفة كالتليفزيون، بالإضافة إلى الأفلام التعليمية، ومشاهد الحركة التي يصعب تصويرها سينمائيا.