وكيل صحة الشرقية يوقع أول عقد على مستوى الجمهورية

وقع الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أول عقد على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمة الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمستشفى أمراض صدرية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ممثلة في مستشفى الصدر بالزقازيق، والتي تعد أول مستشفى للأمراض الصدرية يتم اعتمادها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، وذلك اليوم الأربعاء، بمكتب مدير المستشفى، وفي حضور الدكتورة أسماء صابر من الإدارة المركزية لشئون مقدمي الخدمة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد العدوي مدير إدارة الأمراض الصدرية بالمديرية، والدكتور حمدي فندور مدير المستشفى.

ويأتي ذلك في ضوء رؤية القيادة السياسية، وتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في خطة اعتماد المستشفيات التابعة للقطاع العلاجي في ظل النجاحات وتميز الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات الصحة، وبعد منح اللجنة العليا للاعتماد شهادة اعتماد مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR.

وعقب ذلك شهد وكيل وزارة الصحة بالشرقية حفل تكريم نقابة تمريض الشرقية بالتنسيق مع نقابة العلوم الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتورة سماح محمود نقيبة تمريض الشرقية ومديرة إدارة التمريض بمديرية الشئون الصحية، والأستاذ علي بسيوني نقيب العلوم الصحية بالشرقية ومراقب أول المديرية، لهيئة التمريض والفنيين والمراقبين الصحيين بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة، لحصول المستشفى على الاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بعد استيفاء كافة الاشتراطات الصحية والالتزام بمعايير الجودة "جهار" الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد، والحاصلة على الاعتماد الدولي من الاسكوا، للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمستشفى، في حضور الفنان خالد بيومي نقيب الموسيقيين بالشرقية، والذي شارك الحفل ببعض الفقرات الغنائية، شملت أغاني حماسية ملهمة تعبر عن أهمية الحفاظ على الوطن، وعن دور التمريض والجيش الأبيض في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

قدم الدكتور هاني جميعة خلال كلمته الشكر لجميع العاملين بمستشفى الصدر على هذا الإنجاز، بداية من أصغر عامل نهاية بمدير المستشفى، منوهاً إلى توقيع عقد تقديم الخدمة الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل مع الهيئة العامة، لافتاً إلى أن الوصول إلى القمة صعب، ولكن الأصعب أن تحافظ عليها، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تحسين جودة الرعاية الصحية بما يضمن زيادة فرص حصول المواطنين والمرضى على خدمات طبية متميزة وشاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن إقبال المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة والانضمام للتأمين الصحي الشامل إنما يعكس التزامها بتقديم خدمات صحية متميزة وإدراكها لقدرتها على تقديم ميزة تنافسية بين مقدمي الخدمة.

وقام وكيل الوزارة ونقيبة تمريض الشرقية ونقيب العلوم الصحية بالشرقية، بتقديم دروعاً تذكارية وشهادات التقدير لبعض مديري الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، ومدير ووكيل المستشفى ورؤساء الأقسام بها، ولهيئة التمريض والفنيين، لجهودهم المبذولة لحصول المستشفى على الاعتماد.

ومن جانبه أشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية، دون تمييز بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.