«قميص أزارو واضرب يا بدري».. 2018 حكاية عام حزين لـ «الأهلي»
محمد درويش مصر 2030يستعد فريق الفريق الاول بنادي الأهلي لمواجهة الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي سيُقام اليوم السبت ، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب حمادي العقربي الأولمبي في رادس، في إطار منافسات ذهاب نهائي دوري أبطال، ويعيد هذا اللقاء الأذهان إلى آخر نهائي وصل إليه الثاني، عام 2018.
تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، والـ17 في تاريخه، حيث يسعى للتتويج باللقب للمرة الثانية عشرة، بينما صعد الترجي التونسي إلى النهائي للمرة التاسعة في تاريخ النادي، ويسعى للفوز باللقب للمرة الخامسة.
مباراتي الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2018 كانت مليئة بالأحداث المثيرة للجدل والتوترات. في مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد القاهرة، فاز الأهلي بنتيجة 3-1. في هذه المباراة، احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء، اثنتين للأهلي وواحدة للترجي.
الجدل حول ركلة جزاء وليد أزارو
أثارت ركلة الجزاء الثانية للأهلي، التي حصل عليها وليد أزارو، جدلًا كبيرًا. تم تصوير أزارو وهو يمزق قميصه بنفسه في محاولة لإيهام الحكم بوجود مخالفة،هذه اللقطة انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية، مما دفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إلى تشكيل لجنة خاصة من لجنة الانضباط للنظر في الحادثة. قرر الكاف إيقاف أزارو مباراتين وتغريمه 20 ألف دولار، بالإضافة إلى استدعاء المدير الفني للأهلي حينها، باتريس كارتيرون، لجلسة استماع.
مباراة الإياب
دخل الفريقان مباراة الإياب على ملعب رادس في تونس وسط أجواء مشحونة. تمكن الترجي من تحقيق ريمونتادا تاريخية، حيث فاز بنتيجة 3-0. الهدف الثالث للترجي، الذي سجله أنيس البدري، شهد تعليقًا شهيرًا من المعلق التونسي عصام الشوالي بعبارة "اضرب يا بدري"، وهي جملة أصبحت شهيرة بين مشجعي الترجي والأهلي على حد سواء.
تأثير المباريات
كانت هذه المباريات مليئة بالعواطف والتوترات التي أثرت بشكل كبير على المشجعين واللاعبين والإدارة. فوز الترجي باللقب بعد هذه العودة التاريخية عزز من مكانته في كرة القدم الإفريقية، بينما استمر الأهلي في سعيه لاستعادة اللقب في المواسم التالية.