بسبب أعمال الشغب.. انتشار أمني مكثف في كاليدونيا بفرنسا
شهدت شوارع فرنسا انتشارا أمنيا فرنسيا كبيرا في كاليدونيا الجديدة، خاصة بعد أعمال شغب بسبب مشروع قانون يسمح للفرنسيين الذين عاشوا بكاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالتصويت في الانتخابات المحلية.
ومنذ الأمس، خرجت تعزيزات من الشرطة الفرنسية إلى كاليدونيا الجديدة في إطار عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على العاصمة نوميا.
وارتفع أفراد الشرطة والدرك في الجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي إلى 2700 من 1700 شرطي وذلك لاستعادة الأمن والسيطرة على الأحوال الأمنية.
وقالت حكومة كاليدونيا الجديدة، إن الجزيرة لديها مخزون من الغذاء يكفي لشهرين وإن المشكلة تكمن في التوزيع، مع الأوضاع الأمنية بالجزيرة.
وأعلنت فرنسا حالة طوارئ في الجزيرة، ووضعت ما لا يقل عن عشرة أشخاص قيد الإقامة الجبرية وحظرت تطبيق تيك توك لمواجهة أعمال الشغب.
