السفير الروسي بالقاهرة: مشروع الضبعة النووية رمز للصداقة بين البلدين وأشبه بالسد العالي
أشرقت حفني مصر 2030قال السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، إن مشروع الضبعة النووية في مصر، يعتبر رمزا للصداقة بين موسكو والقاهرة، ويشبه بناء السد العالي في أسوان عام 1960، حيث أن المشروع يسهم في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة المصرية عن طريق توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل.
وأضاف السفير الروسي بالقاهرة، خلال لقاء خاص على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بانتهاء مشروع الضبعة سوف يسهم في توفير إمدادات طاقة آمنة وطويلة الأجل، وربما يقلل الاعتماد على الوقود، لافتا إلى أن مصر تمثل لروسيا لاعبا محوريا في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى أن موسكو حريصة على تعزيز الشراكة مع كل الدول في آسيا والقارة السمراء وخلال العامين الماضيين شهدت العلاقات بين روسيا والدول العربية فجرا جديدا وتقدما خصوصا على مستوى الاستثمار والاقتصاد، وبعد فرض الغرب 20 ألف عقوبة على موسكو.