تفاصيل الصفقة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
أشرقت حفني مصر 2030قالت دانا أبوشمسية، مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن هناك إيجابية حذرة في وسائل الإعلام الإسرائيلي وحتى في تصريحات الساسة الإسرائيليين سواء من المنظومة السياسية أو المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك تفاؤل بشأن المقترح المصري وحتى أن هناك تفاؤل في دخول الوساطة المصرية أكثر للضغط على حركات فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وأضافت أبوشمسية، خلال التغطية الإخبارية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن البيان الذي نقلته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية يعمق ويؤكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يعرقل إتمام صفقة التبادل وهو العقبة الوحيدة اليوم في إسرائيل لإتمام هذه الصفقة التي قد تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين لدى قطاع المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أنه كان هناك طرح مصري يتحدث عن الإفراج عن 20 إلى 40 من المحتجزين وهو العدد التي تقول حركة حماس أن هذه الأعداد بحوزتها، مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين كما وضعتهم حركة حماس ضمن اللائحة سواء ممن هم من زوي الأحكام العالية أو كبار السن وما إلى ذلك.
وكشفت عن أن هذا المقترح يفضي إلى وقف إطلاق نار، وكل يوم في الهدنة مقابله يكون وقف إطلاق نار ويتم من خلاله إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بجانب ما يتعلق بتأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية في رفح وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من يونيو 67، وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية بما يكفي وتحديدًا لشمال القطاع.