ربيع ياسين: غياب المشروع وراء فشل منتخبات الناشئين والشباب
أكد ربيع ياسين نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق، أن سبب فشل منتخبات الناشئين والشباب في مصر، هو غياب المشروع.
وأضاف ياسين، خلال تواجده ضيفًا مع عمر ربيع ياسين ببرنامجه "ديربي" على صفحته الرسمية: "الكرة المصرية يغيب عنها المشروع بشكل كبير، وتحتاج لمن يكون قادر على توفير لاعبين مميزين للمنتخب الأول بالفترة المقبلة".
وتابع مدرب منتخب الشباب السابق: "المشروع ليس فقط على مستوى اللاعبين، ولكن على مستوى الإدارات والأجهزة الفنية، واختيار المدرب القادر على التعامل مع اللاعبين الصغار، خاصةً أن هؤلاء اللاعبين والأعمار تحتاج معاملة خاصة، وتنظيم يوم اللاعب بشكل تام داخل وخارج الملعب، والسفر في جميع محافظات مصر لانتقاء اللاعبين، وتقديم برنامج قوي لفترة زمنية طويلة".
وقال ربيع ياسين: "عندما توليت منتخب 93، خضت تجربة ودية قوية في غانا مع أعمار أكبر سنًا نسبيًا من أجل منح اللاعبين فرصة للاحتكاكات والالتحمات القوية، خاصةً مع أجسام اللاعبين الأفارقة القوية وتلك المباراة استفدت منها على المدى البعيد".
واستطرد: "خضنا مباراة بعدها مع المنتخب النيجيري في القاهرة، قبل السفر إلى الجزائر للمشاركة في كأس إفريقيا، وخسرنا وقتها بثلاثية دون رد، وعرفت وقتها من يستحق التواجد معي ومن سيتم استبعاده".
وأردف مدرب أسوان السابق: "قررت استبعاد أهم ثنائي من المنتخب وقتها وعنصرين أساسين في النادي الأهلي، وخاضوا كل المباريات الودية معي، ولكن لم يتواجدوا معي في البطولة، ولكن ليس شرط تواجدهم بشكل أساسي مع ناديهم يتواجدوا في إفريقيا، اللعب في إفريقيا مختلف عن الدوري".
وواصل ربيع ياسين حديثه: "اللاعب في هذا العمر الصغير ينشغل بأمور أخرى ولابد من عدم تركه خلال اليوم بشكل كامل وتنفيذ كل حرف في البرنامج لتأهيله وتركيزه في الملعب، ولا بد من تجهيزه أن يكون حماسي منذ النشيد الوطني حتى النهاية".
واستأنف: "لا بد أن يتم إعداد جسم اللاعب حتى يكون قوي جدًا وأن يتم تنمية مهاراته وتعليمه أساسيات الكرة، في فترة معي تعرض محمود وحيد لاعب الأهلي السابق للإصابة، وعملت على توظيف أحمد سمير لاعب الجيش الحالي، في مركزه رغم أنه كان رأس حربة، وهذا الأمر مهم أن يمتلك اللاعب مهارة اللعب في أكثر من مركز وأحب اللاعب الجوكر، وأجاد في المركز بامتياز وقتها حتى الآن، ووظفت أكثر من لاعب في أكثر من مركز".
واختتم: "على كل مدرب التركيز مع هذا السن ومذاكرة المنافس، والتحفيظ الخططي مهم جدًا، والتطوير في الشخصية سواء في أكل اللاعب أو ملبسه أو طريقة حديثه، وطريقة نومه، أنا أتذكر كنت أنام في طرقة الفنادق حتى لا يخرج أحد منهم وقت النوم، كل هذه الأمور مهمة للغاية لتطوير الشباب ونجاح المنظومة في الفترة المقبلة".
