السبكي: نسعى لاختراق أسواق السياحة العلاجية في أفريقيا والمنطقة
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، السعي لإنشاء تحالف قوي يضم أفضل المستشفيات من القطاعين الحكومي والخاص، لاختراق أسواق السياحة العلاجية في أفريقيا والمنطقة.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الدوري الشهري لمجلس إدارة الهيئة العامة الرعاية الصحية، رقم (54)، حيث استعرض مجلس إدارة الهيئة، آخر تطورات مشروع هيئة الرعاية الصحية للسياحة العلاجية (نرعاك في مصر).
وكلف الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، الإدارة التنفيذية بالهيئة بوضع تصور استراتيجي متكامل لتنشيط المشروع، متضمنًا التخصصات الطبية المطلوبة لخدمات السياحة العلاجية، ومجموعة الأطباء المميزين ذوي السمعة الجيدة والخبرة المتميزة في مجالهم، كما كلف بتحديث لائحة الأسعار للتدخلات الطبية المختلفة بالنقد الأجنبي في ضوء هذا التصور الاستراتيجي.
ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بإطلاق صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للترويج لمشروع الهيئة للسياحة العلاجية (نرعاك في مصر) باللغات الأجنبية، تمهيدًا لإطلاق منصة إلكترونية تفاعلية بين العميل ومقدم الخدمات السياحية ومقدم الخدمة الصحية.
وكلف، بوضع تصور شامل لحصول أهم المستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمناطق السياحية في محافظات التأمين الصحي الشامل على اعتماد "تيموس" TEMOS الدولية، أحد أهم المنظمات الدولية المانحة لشهادات الاعتماد في مجال السياحة العلاجية، وذلك إلى جانب تأهيل عدد من المستشفيات الأخرى للحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية JCI، مما يسهم في تعزيز برنامج السياحة العلاجية ودعم مشروع الهيئة (نرعاك في مصر).
وقال الدكتور أحمد السبكي، إننا نستهدف بناء نظام متكامل وقوي للسياحة العلاجية يجعل مصر بمقدمة خريطة السياحة العلاجية العالمية.
ووجه، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات الصلة بالسياحة العلاجية، وأهمها هيئات الاعتماد والرقابة المحلية الدولية "الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، هيئة تيموس الدولية"، إضافة إلى الهيئة العامة للإستعلامات، ووزارات "الخارجية، الداخلية، السياحة، الطيران المدني، الدفاع"، وكذلك إشراك القطاع الخاص، لإطلاق مؤتمر لتعزيز برنامج السياحة العلاجية في مصر، وتحقيق الرواج للعلامة التجارية (نرعاك في مصر) إقليميًا ودوليًا.
